ألترا عراق ـ فريق التحرير
التقى وفد الإطار التنسيقي الذي يضم الفصائل المسلحة والقوى الشيعية الرافضة لنتائج الانتخابات التشريعية، زعيم التيّار الصدري، مقتدى الصدر بمنزله في النجف.
جدد الصدر بعد لقاءه بالإطار التنسيقي تأكيده على تشكيل حكومة "أغلبية وطنية"
وضم الوفد كلا من رئيس تحالف الفتح هادي العامري والأمين العام لميليشيا "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي وزعيم تحالف العقد الوطني فالح الفياض.
اقرأ/ي أيضًا: الإطار التنسيقي يدعو أنصاره للانسحاب من التظاهرات
وليس هذا اللقاء الأول الذي يجمع بين الطرفين، إذ التقيا في مطلع كانون الأول/ديسمبر في العاصمة بغداد.
ووفقًا لمصدر، فإن "الوفد ناقش مع الصدر الأوضاع السياسة في البلاد خلال الفترة المقبلة وتشكيل الحكومة المقبلة ومحاولة إقناعه بحكومة التوافق"، فيما يصر الصدر من جانب آخر على تشكيل "حكومة أغلبية".
وجدّد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، تأكيده على تشكيل حكومة "أغلبية وطنية"، وذلك بعد أقل من ساعة على انتهاء اجتماعه مع الإطار التنسيقي.
ونشر الصدر قصاصة ورقية، كتب عليها بخط يده "#حكومة_أغلبية_وطنية.. لا شرقية ولا غربية".
وهذه هي المرة الثانية التي ينشر فيها الصدر عبارة "لا شرقية ولا غربية" بخط يده، بعد لقاءه الأول بالإطار التنسيقي في منزل رئيس تحالف الفتح هادي العامري قبل أسابيع.
من جانبه، قال المتحدث باسم ميليشيا "عصائب أهل الحق"، محمود الربيعي، إنّ "لقاء قادة الإطار التنسيقي الشيخ قيس الخزعلي والحاج هادي العامري والحاج فالح الفياض مع سماحة السيد مقتدى الصدر، كان إيجابيًا ومثمرًا ومسؤولاً".
وأضاف، "وستكون هناك جلسات وحوارات قريبة لتحقيق ما يخدم العراق والعراقيين ، قوة وتوحد المكون الأكبر هي السبيل الأمثل لقوة العراق وتحقيق سيادته".
وقبل يومين، أنهت المحكمة الاتحادية أسابيع طويلة من الجدل السياسي بشأن النتائج بعد مصادقتها عليها، وفتحت الباب أمام القوى السياسية الفائزة وكذلك الخاسرة للمضي في تشكيل التحالفات قبل انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان الجديد التي يفترض أن تعقد خلال 15 يومًا من المصادقة.
وحصل "تحالف الفتح"، الممثل الرئيسي لميليشيا الحشد الشعبي داخل البرلمان بعد اعتراضه على النتائج الأولية بدعوى حدوث تزوير، على 17 مقعدًا بعدما كان يشغل 48 مقعدًا في البرلمان المنتهية ولايته.
ومنذ أكثر من 70 يومًا، تقود القوى السياسية الرافضة لنتائج الانتخابات، أبرزها الميليشيات الشيعية المسلحة، احتجاجات واسعة في بغداد، للمطالبة بإعادة فرز جميع النتائج يدويًا.

اقرأ/ي أيضًا:
المصادقة رسميًا على نتائج الانتخابات.. والفصائل المسلحة تخسر آخر جولاتها