14-أغسطس-2020

شهدت محافظة البصرة حادثة مفجعة باغتيال ناشط مدني بـ20 رصاصة (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

أربعون يومًا مر على اغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي، وعلى الطريقة العراقية الشعبية التي يعد فيها يوم الأربعين للميت، موعدًا لاستذكاره وزيارة قبره لأول مرة بعد الدفن، استذكرت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق الراحل الهاشمي فيما ركزت على تأخر الإعلان والكشف عن القتلة المتهمين باغتياله.

في ذكرى مرور أربعين يومًا على اغتيال الهاشمي، شهدت محافظة البصرة حادثة مفجعة باغتيال ناشط مدني بـ20 رصاصة

آلاف التغريدات كتبت في مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم "أربعون يومًا وقاتلك حر"، ورصدها "ألترا عراق"، استعرض من خلالها المغردون مقاطع فيديو سابقة للهاشمي وهو يتحدث عن "السلاح المنفلت"، فيما وصف آخرون الهاشمي بأنه "الجدار الأخير بين الدولة واللادولة والوجع الدائم في أضراس الجماعات المتطرفة".

 

 

فيما ذهبت معظم التغريدات إلى تذكير الجهات المعنية وتحديدًا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بوعده الذي قطعه للشعب ولزوجة وأطفال الهاشمي، بالكشف عن قتلة الهاشمي، فضلًا عن العبارة التي أخذت حيزًا في مواقع التواصل الاجتماعي حينها عندما أبلغ الكاظمي أرملة الهاشمي خلال زيارة منزله بأن "دم هشام برقبتي".

 

 

وفي ذكرى مرور أربعين يومًا على اغتيال الهاشمي، شهدت محافظة البصرة حادثة مفجعة باغتيال ناشط مدني بعشرات الرصاصات، حيث أقدم مجهولون على اغتيال الناشط المدني تحسين أسامة بـ20 إطلاقة نارية، بعدما داهموا مقر شركته المتخصصة بالإنترنت في منطقة الجنينة بشارع البهو، بحسب ما أكدت مصادر محلية.

واقتحمت التغريدات الغاضبة على اغتيال الناشط البصري، الوسم الخاص بذكرى مرور أربعين يومًا على اغتيال هشام، ليغرد الآلاف مطالبين بدماء الهاشمي وأسامة على حد سواء، متهمين الجهة ذاتها بعمليتي الاغتيال.

 

 

 

 

وكان آخر تصريح حكومي حول قضية الهاشمي، في الثالث من آب/أغسطس الجاري، عندما وصف أحمد ملا طلال، المتحدث باسم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي خلال مؤتمر صحفي، قضية اغتيال الهاشمي بأنها "معقدة وخيوطها متشابكة".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

استذكار الهاشمي بعد 30 يومًا من اغتياله.. العراق لا يزال "نائمًا"

اغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي.. ماذا قال في آخر كلماته؟