18-يناير-2022

عدد ضحايا الحوادث المرورية يفوق قتلى العنف (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

بمعدل 6 أشخاص يوميًا، تفوقت الحوادث المرورية في العراق خلال 2021 من ناحية قدرتها على سلب حياة العراقيين مقارنة بأسباب العنف وحوادث الحرائق، حيث بلغ عدد ضحايا الحوادث المرورية أكثر من ضحايا العنف في العراق بنسبة 73% وأكثر من ضحايا الحرائق بـ99%.

سجل العراق 8286 حادثًا مروريًا أسفرت تلك الحوادث عن وفاة 2152 شخصًا خلال عام 2021 فقط

مديرية المرور العامة أكدت رصد تصاعد كبير في الحوادث المرورية، فيما أحالت السبب الأكبر لذلك إلى عدم تغطية عجلات الحمل لحمولاتهم مما يؤدي لتساقط الحمولات والتسبب بحوادث مرورية في الشارع.

اقرأ/ي أيضًا: ضحايا السيارات غير المفخخة في العراق.. 5 أشخاص كل ساعتين

ونقلت الصحيفة الرسمية عن مدير العلاقات والإعلام في مديرية المرور العميد حيدر كريم، قوله: "سجلنا في الآونة الأخيرة، ارتفاعًا بنسب الحوادث الحاصلة نتيجة لعدم وضع أصحاب مركبات الحمل أغطية تحجب حمولاتها، منعًا لتطاير أجزاء منها أثناء سيرها على المارة وبقية المركبات السالكة للطريق، ما حدا بها إلى اتخاذ إجراءات مشددة بحق المخالفين منهم".

وبحسب إحصائية رسمية، فإنّ العراق "سجل 8286 حادثًا مروريًا أسفرت تلك الحوادث عن وفاة 2152 شخصًا خلال عام 2021 فقط، متقدمة بذلك على ضحايا العمليات الإرهابية والعنف وحوادث الحرائق"، ما يعني أن العراق خلال 2021 كان يسجل يوميًا نحو 23 حادثًا، ويموت نحو 6 أشخاص يوميًا جراء هذه الحوادث، وفقًا لحسابات أجراها "ألترا عراق".

وبالعودة لإحصائيات حقوق الإنسان في العراق، فإنّ العام 2021 شهد 8286 حادثًا مروريًا، توفي فيها 2152 شخصًا، ما يعني أن كل 4 حوادث في البلاد تؤدي لوفاة شخص واحد على الأقل، بمعنى آخر فأنّ 25% من الحوادث في العراق تسجل ضحايا.

وبالمقارنة مع عدد ضحايا أعمال العنف الذي بلغ 596 ضحية خلال 2021، فإنّ ضحايا الحوادث المرورية كانت أكثر بنحو 75% من ضحايا العنف والقتل، أما ضحايا الحرائق لنفس العام فقد بلغوا 175 شخصًا، ما يعني أنّ ضحايا الحوادث أكثر من ضحايا الحرائق بنحو 99%.

ومقارنة مع حوادث عام 2020، التي بلغت 4666 حادثًا أدى لوفاة 1552 شخصًا، فإنّ حوادث2021 قد ارتفعت بنسبة 44%، فيما ارتفع عدد ضحايا الحوادث بنسبة 30%.

وبينما تحاول مديرية المرور العامة رمي مسؤولية الحوادث على عاتق السائقين، يشير مراقبون إلى أمر هام تتجاهل المرور الحديث عنه غالبًا، ويتعلّق بسوء الطرق والتخسفات والمطبات وعدم إنارة الطرق ولا سيما الخارجية منها، الأمر الذي تتحمله مديرية الطرق والجسور العامة.

وكان الشاعر سمير صبيح أحد ضحايا الحوادث المرورية المسجلة في العام 2021، حيث توفي في تشرين الأول/اكتوبر 2021 بفعل حادث مروري على طريق بغداد - الكوت المشهور بكونه طريقًا سيئًا، مما أدى لحملة غاضبة في الشوارع ومواقع التواصل الاجتماعي ضد الحكومة والجهات المختصة بفعل عدم معالجة هذا الطريق وغيره من الطرق السيئة.

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

إحصائية بعدد حوادث السيارات خلال 2020: وفاة أكثر من 2000 شخص

في بغداد.. 488 إصابة بالرأس من حوادث سير المركبات والسقوط خلال شهر واحد!

 
دلالات: