التقى رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، يوم الثلاثاء 30 نيسان/أبريل 2024، رئيس الحكومة الأسبق عادل عبد المهدي، وتحدث معه عن ثقة المواطن بالنظام السياسي.
والتقى الحكيم، وفق بيان له اطلع عليه "ألترا عراق"، عبد المهدي، رئيس الحكومة الذي استقال نتيجة احتجاجات تشرين وسقوط مئات الضحايا والجرحى أثناء توليه الحكومة، وتبادلا "وجهات النظر حول تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة والجهد الحكومي في تقديم الخدمات وتحقيق التنمية".
وقال الحكيم إنه جدد دعمه لرئيس الوزراء الحالي محمد السوداني، "في تنفيذ برنامجه الحكومي واستعادة ثقة المواطن بنظامه السياسي من خلال النهضة الخدمية والعمرانية التي يلمسها المواطن اليوم وهي بخط صاعد"، مبينًا أن "الخدمات هي التحدي الأهم في هذه المرحلة بعد حالة الاستقرار السياسي والمجتمعي والأمني في البلاد".
وأمس الإثنين، دعا الحكيم، إلى اختيار رئيس مجلس نواب "يؤمن" بالنظام السياسي في العراق، الذي تأسس بعد الاحتلال الأميركي عام 2003.
والتقى الحكيم، برئيس حزب السيادة خميس الخنجر، وطالب بـ"حسم الموضوع واختيار شخصية قادرة على إدارة السلطة التشريعية في البلاد وتتسم بالوطنية وحسن السيرة والإيمان بالنظام السياسي والعراق الجديد".