في مثل هذا اليوم، 10 كانون الأول/ديسمبر عام 2017، أعلنت الحكومة العراقية، تحقيق "النصر" على تنظيم "داعش" بعد سنوات من الحرب، فيما تحول هذا اليوم إلى عطلة رسمية بعد تسميته رسميًا بـ"عيد النصر".
وقال رئيس الجمهورية، في تدوينة على موقع "أكس"، إنه "في يوم النصر على داعش الإرهابي، نستذكرُ بإجلال التضحيات الجسام التي بذلتها قواتنا بكل تشكيلاتها، والدور المهم للمرجعية، وإسناد الشعب بمختلف أطيافه للدفاع عن الوطن وحفظ كرامته".
وأشار إلى أنّ "التكاتف الوطني لترسيخ الأمن ومواصلة البناء، واجب من أجل الوفاء للدماء الطاهرة التي اُريقت من أجل البلد".
وفي الأثناء، قال رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، في كلمة تابعها "ألترا عراق"، إنه "نستذكر هذا النصر التاريخي، الذي تمكن فيه العراقيون من دحر داعش وإرهابها، نيابةً عن العالم والإنسانية جمعاء، ونستحضر بإجلال وإكبار، عناوين التضحية لشهدائنا الأبطال، ومعهم قادة النصر، الذين ما كنّا لنرى الحرية والانتصار والعيش الآمن إلّا بتضحياتهم العظيمة".
وأشار السوداني إلى أننا "نعبر عن الفخر والاعتزاز بالأداء البطولي لقواتنا المسلحة البطلة بكل صنوفها، التي انطلقت نحو الانتصارات متسلحةً بالموقف الكبير للمرجعية العليا الرشيدة، والفتوى المباركة بالجهاد الكفائي لسماحة آية الله العظمى السيد السيستاني، التي حشّدت كل طاقات الوطن ضد الإرهاب".
وأضاف: "نحيّي أيضًا المرأة العراقية ووقفتها العظيمة، وقد حصدت المواجهة من الشهيدات والمُغيبات والمختطفات، مثلما حصدت من أرواح الرجال".
وزعم السوداني أنّ "العراقيين اليوم يخوضون معركة الإعمار والبناء، ومحاربة الفساد، وتحدّي تأمين الخدمات، انطلاقًا من الاستقرار المتحقق بفضل تلك التضحيات، الذي لا يمكن أن نسمح لأحد أن يفرط به، بأي حال من الأحوال".