أحرق مجموعة من المتطرفين نسخة من المصحف والعلم العراقي مجددًا أمام السفارة العراقية في الدنمارك للمرة الثانية.
وقالت "رويترز"، إنّ "عددًا قليلًا من الأفراد قاموا اليوم الاثنين بحرق نسخة من المصحف أمام السفارة العراقية في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن".
وفي 21 تموز/يوليو، أقدم متطرفون دنماركيون، على تدنيس نسخة من المصحف وحرق العلم العراقي أمام السفارة العراقية في العاصمة كوبنهاغن.
وقتها قال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، إنّ "العراق يدين بعبارات شديدة ومكررة واقعة الإساءة التي تعرّض لها القرآن الكريم أمام مبنى سفارة جمهورية العراق في الدنمارك".
ووصفت حينها وزارة الخارجية الدنماركية، تدنيس المصحف أمام السفارة العراقية في كوبنهاغن بـ "العمل المخزي".
ونشرت الخارجية الدنماركية بيانًا قالت فيه إنّ "الحكومة الدنماركية تدين حرق المصحف الشريف، وحرق النصوص المقدسة، والإساءة للرموز الدينية الأخرى".
واعتبرت الفعل، "عملاً مخزٍ واستخفافًا بديانة الآخرين"، كما قالت إنّه "عمل استفزازي يجرح مشاعر الكثير من الناس ويولد تصدعًا بين الأديان والثقافات المختلفة".
قبلها، كان العراقي الأصل، الذي يسكن السويد، سلوان موميكا، أشعل أزمة بالاعتداء على القرآن وعلم العراق ما أدى إلى قطع العلاقات بين العراق والسويد.