قالت حركة "النجباء"، مساء الجمعة، إنّها مستعدة للانخراط في أي نوع من المواجهة ضد القوات الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي في حال طلب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، فيما أكّد زعيمها أكرم الكعبي استعداد "المقاومة" العراقية للمشاركة في عمليات برية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
أكّدت الحركة قصف مواقع داخل الأراضي الفلسطينية وقالت إنّ بنك أهدافها يشمل حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة
وقال الكعبي في بيان إنّ "المقاومة العراقية جاهزة للمشاركة بقواتها البرية الخاصة التي انتصرت على داعش، والمجاميع الخارجة عن الإسلام في سوريا، وهي قادرة على دحر الصهاينة جنبًا إلى جنب مع أخوتنا في فلسطين ولبنان، حتى تحقيق النصر والصلاة في الأقصى".
وأضاف في رسالة إلى حزب الله وحركة حماس، "ننتظر تقديراتكم وقراركم"، مشددًا أنّ "المعركة مع الاحتلال الأمريكي التي بدأت في العراق، ينبغي أن لا تنتهي إلاّ بالتحرير الشامل".
وتوعد الكعبي، القوات الأمريكية بـ "هزيمة جديدة"، وقال إنّ "المقاومة اليوم أقدر والأمريكي أضعف وأهون، ومن المؤكد أنّ المعركة ستكون نزهة جميلة للمجاهدين الأبطال".
بدوره قال عضو المجلس السياسي للحركة فراس الياسر في تصريح تلفزيوني، إنّ الحركة "عند اشارة السيد (نصر الله) في أي محاولة جديدة يمكن أن تتطلبها المرحلة القادمة"، مبينًا أنّ خطاب نصر الله "كان واضحًا ،وكشف عن تشكل جديد للصراع مع المحتل الأمريكي والقيادة الأمريكية".
وأكّد الياسر، "بدء مرحلة جديدة متمثلة بقصف مواقع في جسد الكيان الغاصب"، مشيرًا إلى أنّ "الضربات الأخيرة وصلت إلى قرب البحر الميت وفي إيلات".
وقال، "نحن في مرحلة حذرنا منها الكيان الغاصب والاحتلال الأمريكية، وهناك مفاجآت ستحرق الأرض من تحت القوات الأمريكية".
وأضاف، أنّ "الفرصة مؤاتية لتنخرط المقاومة مع المحتل"، مبينًا أنّ قصف مواقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة "تحول حيوي يظهر قدرات وترسانة المقاومة الإسلامية التي لم تستكشفها الولايات المتحدة".
وهدد عضو المكتب السياسي للحركة، بـ "فتح ساحات متعددة"، وأكّد أنّ الحركة "لديها بنك أهداف قد يطال حتى حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، وكذلك البارجات الأمريكية".
وبيّن أيضًا، أنّ التصعيد مرهون "بمدى استجابة الولايات المتحدة لطلب وقف الحرب في غزة، والخروج من العراق.
