الترا عراق - فريق التحرير
أدين مديران سابقان بشركة "أونا أويل" لاستشارات الطاقة ومقرها موناكو في تحقيق بريطاني يتعلق برشوة مسؤولين عراقيين لاقتناص عقود مشروعات نفطية مربحة بينما كانت تحاول الدولة التي مزقتها الحرب زيادة الإنتاج بعد 2003.
وأدانت هيئة محلفين بريطانية، الإثنين 13 تموز/يوليو، البريطاني من أصل لبناني زياد عقل، مدير أونا أويل السابق في العراق، وستيفن وايتلي، وهو مدير بريطاني سابق للعراق وقازاخستان وأنجولا، بعد مداولات ماراثونية استمرت 19 يومًا.
لكن هيئة المحلفين لم تتمكن من الوصول إلى حكم في القضية ضد بول بوند، وهو بريطاني عمل مدير مبيعات الشرق الأوسط في شركة إس.بي.إم (أوفشور) لخدمات النفط والغاز ومقرها هولندا.
وقال مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة، إنه سيسعى لإعادة محاكمة، فيما نفى الرجال الثلاثة جميعًا ارتكاب أي مخالفات.
ودفع القرار الذي طال انتظاره القاضي إلى رفع قيود التغطية للأحكام بعد تعليق المحاكمة التي لم يسبق لها مثيل في آذار/مارس في ظل توقف العمل في أجزاء من النظام القضائي بسبب فيروس كورونا، قبل أن يستأنفها في أيار/مايو في محكمة جديدة تسمح للمحلفين بالتباعد الاجتماعي.
وقالت ليزا أوسوفسكي رئيسة مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة "هذان الرجلان استغلا على نحو غير شريف وفاسد حكومة تئن تحت وطأة ديكتاتورية واحتلال وتحاول إعادة بناء دولة مزقتها الحرب"، مضيفة "استغلا النظام لإقصاء المنافسين والتربح".
اقرأ/ي أيضًا:
اللجنة المالية: الفضائيون ومزدوجو الرواتب يكلفون الحكومة ملياري دولار شهريًا
تبعات وضع العراق على لائحة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال.. ما علاقة الهاشمي؟