كشفت المتحدث باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، جمانة الغلاي، آخر إحصائية مسجلة لمخالفات الحملات الانتخابية.
قالت المفوضية إن كل محافظات العراق سجلت مخالفات في الدعاية الانتخابية
الغلاي، قالت في حديث لـ"ألترا عراق"، إنّ "فرق المفوضية سجلت أكثر من 500 مخالفة خلال الحملة الانتخابية للمرشحين لغاية الآن، فضلًا عن قيام 350 مرشحًا بحل مخالفاتهم وإزالتها بعد تبليغهم"، مبينة أنّ "كل المحافظات سجلت مخالفات وفي حال تكررت سيفرض مجلس المفوضين الغرامات الخاصة لهذه المخالفات، لكن عمومًا هناك تعاون واستجابة في إزالة هذه المخالفات".
وبحسب الغلاي، فإنه "يحق لأكثر من 5900 مرشح المشاركة في الانتخابات، فيما تم توزيع قرابة مليوني بطاقة بايومترية، كما قام قرابة 600 ألف ناخب بمراجعة مراكز التسجيل بعد تبليغهم برسائل نصية لتحديث بياناتهم"، مبينة أنّ "الإقبال جيد لاستلام البطاقات في 15 محافظة غير منتظمة بإقليم ومشمولة بالانتخابات".
ولفتت إلى أنّ "مجلس المفوضين سيحدد موعدًا قبل الانتخابات وقد يكون قبل يوم أو يومين أو ثلاثة، وفي حينها سيقرر سحب البطاقات المتبقية من مراكز التسجيل وجلبها إلى المركز الوطني لخزنها لضمان نزاهة الانتخابات"، مستدركة بالقول: "لكن موعد سحبها حاليًا غير معروف لأن القرار يرجع لمجلس المفوضين، حيث قرر ذلك أيضًا في انتخابات 2021 حيث سحبت البطاقات قبل 5 أيام من يوم الاقتراع".
وجددت الغلاي تأكيد المفوضية حول أن "انتخابات مجالس المحافظات ليس فيها انتخابات خارج، أي ليست مثل انتخابات مجلس النواب، لكن بالطبع من حق ممن هم في الخارج في حال تواجدوا في العراق وحدثوا بطاقتهم البايومترية المشاركة في الانتخابات".
وعلقت المتحدثة على سؤال حول إمكانية تنقلات المرشحين، قائلة إنّ "مجلس المفوضين صادق على أسماء المرشحين، ولن يتم السماح بان يكون هناك أي انسحاب أو انتقال من حزب إلى آخر، أو من قائمة إلى أخرى فذلك غير ممكن إطلاقًا، على اعتبار أن ورقة الاقتراع طبعت ووصلت إلى المفوضية، وتم توزيعها على مكاتب المحافظات، وبعد ذلك لا يمكن للمرشحين الانتقال".
ومضت الغلاي بالقول إنّ "المفوضية على أتم الاستعداد وقد أنهت تقريبًا جميع استعدادتها لهذه العملية الانتخابية، وبصدد إجراء المحاكاة الأخيرة لأجهزة الإرسال والاستقبال والوسط الناقل للعملية الانتخابية"، مشيرة إلى أنّ "ورقة الاقتراع طبعت بأكثر من 17 مليون ورقة، والناخبين المسجلين بايومتريًا هم أكثر من 16 مليونًا".
وبينت أنّ "أوراق الاقتراع طبعت خارج العراق كون لها عجينة ورقية خاصة، وتحتوي على باركودات سرية مشفرة، ومن ثم تم استلامها في مطارات العراق ووصلت إلى مخازن المفوضية برفقة اللجنة الأمنية العليا للانتخابات".
