أظهرت وثيقة صادرة من مكتب رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني، موجهة إلى الوزارات والجهات الحكومية، توضيحًا بخصوص الإعمام المتعلق بالمفوض السامي حول الكراهية.
جاء الإعمام على خلفية المؤتمر الصحفي الذي عقده المفوض السامي لحقوق الإنسان (فولكر نورك) في بغداد وتحدث فيه عن ازدياد حالة الكراهية في البلدان الاوربية.
وذكر الكتاب أن "مضمون الإعمام المشار اليه يمثل نص ما ورد في بيان المفوض السامي بعد زيارته للعراق وهو لا يمثل وجهة نظر الحكومة العراقية ولا من متبنياتها وإنما كان لغرض إطلاع الوزارات والجهات الأخرى على بعض المفاهيم التي وردت في البيان ومنها عدم نششر الكراهية والتعدي الواضح للمتطرفين بحرق نسخ من القرآن الكريم فضلًا عن بيان الموقف الدولي من ازدراء الأديان ورفضه لهذا النهج وهو ما أشار إليه المفوض السامي أثناء لقائه مع رئيس مجلس الوزراء".
وأضاف، علي رزوقي، مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء، : "نؤكد أن من أهم أهداف حكومتنا هو المحافظة على الهوية الوطنية والدينية المتمثلة بالتمسك بالثوابت الرافضة للتطرف والتي تحافظ على قيم مجتمعنا وترفض دعوات الانحلال والانحراف التي يراد منها تذويب الهوية الوطنية والدينية للشعب العراقي".
