14-نوفمبر-2021

دعا البيان المنظمات المعنية إلى الضغط لكشف مصير الصحافي المختطف

الترا عراق - فريق التحرير

طالبت منظمة "إنهاء الإفلات من العقاب"، الأحد، الحكومة بالكشف عن مصير الصحافي "باسم الزعاك" الذي فقد أثره بعد تغطية في ساحة اعتصام المتظاهرين المعترضين على نتائج الانتخابات، متهمة مديرية أمن الحشد الشعبي بـ "اختطافه".

وذكرت المنظمة في بيان، 14 تشرين الثاني/نوفمبر، "في الرابع والعشرين من شهر تشرين الأول/ أكتوبر تم الإبلاغ عن اختفاء الصحفي العراقي المستقل باسم الزعاك أثناء قيامه في وقت متأخر من الليل بتغطية اعتصامات مجموعة من العناصر التابعين لقوات الحشد الشعبي المعترضين على نتائج الانتخابات العراقية الأخيرة".

وأضاف البيان، أنّ "الزعاك ظهر للمرة الأخيرة في بث مباشر عبر صفحته الشخصية على تطبيق فيسبوك، قبل أن يرغمه أحد العناصر التابعين للحشد الشعبي على إيقاف البث. ومنذ ذلك الحين اختفى كل أثر للصحفي باسم الزعاك وفقدت عائلته التواصل معه وكذلك أصدقاؤه المقربون".

وتابع البيان، أنّ "منظمة إنهاء الإفلات من العقاب في العراق تواصلت مع أفراد من عائلة الزعاك وجمعت شهادات مختلفة حول ظروف وأسباب اختفائه، وأشار معظم الأشخاص الذين تحدثت إليهم المنظمة إلى تورط ما تسمى بمديرية أمن الحشد الشعبي في اخفاء الصحفي الزعاك لأنّه مقرب من الحراك الاحتجاجي العراقي لسنوات عديدة حسب وصفهم".

وأشار البيان، إلى أنّ "مديرية أمن الحشد الشعبي تعد من بين أكثر التشكيلات الأمنية والعسكرية غموضًا في العراق، وهي تبدو من خلال سلسلة من الأحداث الأمنية الأخيرة غير خاضعة لسلطة القائد العام للقوات المسلحة النظامية وتملك حصانة غير مبررة من المسائلة وبعيدة عن طائلة القانون".

ودعا بيان المنظمة، الحكومة العراقية إلى "تفسير استمرار اختفاء الصحفي باسم الزعاك بشكل عاجل، والعمل على استخدام سلطاتها لإطلاق سراحه فورًا ومحاسبة خاطفيه"، كما دعا منظمات العفو الدولية، لجنة حماية الصحفيين، اليونسكو، مراسلون بلا حدود، هيومن رايتس ووتش وبعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي" إلى "تبني قضية الصحفي باسم الزعاك والضغط على السلطات العراقية للعمل على إطلاق سراحه وإعادته إلى أسرته بسلام".

واختفى الزعاك بعد تغطية بثها عبر حسابه الشخصي في فيسبوك، فجر الأحد 24 تشرين الأول/أكتوبر، والتي أظهرت لحظة إيقافه من قبل عناصر في ساحة الاعتصام، قبل أن يفقد أثره.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

تظاهرات "إنهاء الإفلات من العقاب": زعماء ومسؤولون يواجهون تهم قتل

قيس الخزعلي يركزها بين اثنتين: حكومة توافق أو "منحدر خطير" للعراق