24-يناير-2024
السوداني والعبادي

أعلن ائتلاف "النصر" بزعامة حيدر العبادي، الأربعاء، مبادرة لإيقاف الهجمات المتبادلة بين الفصائل المسلحة والقوات الأمريكية، أطلق عليها "مبادرة فض الاشتباك".

ونصت المبادرة التي نشرها الائتلاف عبر حسابه الرسمي في فيسبوك، على 10 نقاط، من أبرزها إنهاء مهمة التحالف الدولي، وإيقاف أي هجوم من العراق نحو دول الجوار.

ودعا الائتلاف، وفق المبادرة، من وصفهم بـ "مخلصين من جميع الأطراف"، إلى التماس مخارج للأزمة "بدل التصعيد الذي ينذر بنتائج كارثية على العراق وأمنه واستقراره"، على حد تعبيره.

وقال أيضًا إنّ الوضع القائم ينذر بـ "تداعيات تضر بالعراق وعموم المنطقة والعالم، سواء على الصعد القانونية أم الاقتصادية أم الأمنية أم السياسية".

نص المبادرة:

نظراً للمخاطر الناجمة عن التصعيد العسكري والأمني الأخير، وما يمكن أن ينتج عنه من تداعيات تضر بالعراق وعموم المنطقة والعالم، سواء على الصعد القانونية أم الاقتصادية أم الأمنية أم السياسية، ومع إدانتنا لأي اعتداء يمس السيادة العراقية ويؤدي الى إراقة الدم العراقي، نقترح إطار مبادرة لفك الاشتباك على الأراضي العراقية حفاظاً على المصالح الوطنية العراقية العليا. 

المبادرة إطار مبادئ عام خاضعة للتطوير وفق رؤى الأطراف المعنية. 

ندعو مخلصين جميع الأطراف لالتماس مخارج للأزمة بدل التصعيد الذي ينذر بنتائج كارثية على العراق وأمنه واستقراره. 

والله ومصلحة العراق من وراء القصد. 

  • 1. إنهاء مهمة قوات التحالف الدولي لانتهاء مهامها بعد مضي 10 سنوات على محاربة داعش، وذلك وفق خارطة طريق يتفق عليها خلال فترة محددة. 
  • 2. منع أي وجود قتالي لعموم قوات التحالف الدولي في العراق.
  • 3. إدانة وتجريم أي استهداف عسكري أو أمني أمريكي لأي عراقي أفرادًا ومؤسسات على الأرض العراقية. 
  • 4. تنظيم مجالات التعاون الاستشاري والتدريبي ضمن اتفاقات قانونية واضحة ومحددة وملزمة لجميع الأطراف العراقية والأجنبية.
  • 5. منع استخدام العراق منطلقاً لأي عمل عدائي ضد أي دولة خصوصاً دول الجوار حسب ما نص عليه الدستور العراقي، ولضمان تحييد واستقرار العراق. 
  • 6. ضمان تحييد العراق عسكريًا وأمنيًا في النزاعات الإقليمية والدولية والتي لا مصلحة للعراق فيها، مع التزام العراق بواجبه السياسي والإنساني فيما يتعلق بالقضايا المصيرية. ودعم العراق في حال تعرضه لأي عدوان خارجي أو انتهاك لوحدته وأمنه وسيادته من قبل أي دولة. 
  • 7. اعتماد "اتفاقية الإطار الستراتيجي" كقاعدة لتنظيم العلاقات العراقية الأمريكية. 
  • 8. تجريم استهداف أي وجود دبلوماسي أو استشاري أو اقتصادي أجنبي متواجد قانونيًا على الأرض العراقية.
  • 9. دعم العملية الديمقراطية في العراق كأساس لبنية النظام السياسي وتشكيل السلطات.
  • 10. دعم الحكومات العراقية المنتخبة، والتعامل معها كشرعية وحيدة تمثّل الدولة العراقية في سياساتها ومصالحها، وليس لأي جهة منازعتها في قراراتها السيادية داخليًا وخارجيًا.