05-يوليو-2022

الترا عراق - فريق التحرير

علق ائتلاف النصر بزعامة حيدر العبادي، حول ترشيح نوري المالكي لرئاسة الحكومة المقبلة، مشيرًا إلى أنّ الإطار التنسيقي ما يزال في طور المناقشات حول المرشحين والبرنامج الحكومي.

وقالت القيادية في الائتلاف ندى شاكر في حديث لـ "الترا عراق"، إنّ "ائتلاف النصر هو جزء من الإطار التنسيقي بجميع أقطابه، التي أصبحت الآن تمثل الكتلة الأكبر، وبيدها تمثيل حق المكون الشيعي بعد انسحاب الكتلة الصدرية كليًا من العملية السياسية".

وأضافت شاكر، أنّ "موقف الائتلاف من الأسماء المطروحة لم يحسم لغاية الآن، لعدم وجود اتفاق واضح حول تسمية شخصية معينة، وما يتم طرحه هي ترشيحات شخصية من قبل أحزاب لبعض قياداتها بشكل منفرد دون التشاور مع الأطراف الأخرى بهدف تحصيل الإجماع".

وأوضحت، أنّ "الإطار التنسيقي ما يزال في طور نقاش البرنامج الحكومي، ووضع أسس المرحلة المقبلة بضمنها اختيار شخصية كفؤة ومهنية وقادرة على إدارة البلد للاتجاه الصحيح، ومعالجة أزماته المتراكمة وإصلاح علاقاته مع المحيط العربي والدولي".

وأشارت شاكر، إلى أنّ "طرح أي شخصية سياسية للمنصب يجب استباقه بمناقشة إمكانيتها في منع تدهور البلاد إلى الوراء، والنظر بعين الاعتبار لمشاكل كثيرة تحيط البلد اليوم، من أزمات مالية واقتصادية وصحية، فضلاً عن البطالة والفقر والأمن الغذائي وتحديات الإرهاب وانفلات السلاح".

وأكّدت القيادية في ائتلاف العبادي، أنّ "الكتل الشيعية اليوم أمام تحدي كبير، وربما ستكون قادرة على اتخاذ خطوة صحيحة للنجاح بقيادة المرحلة، أو سيتم اللجوء لخيارات أخرى تضع العملية السياسية على طريقها الصحيح"، لافتة إلى أنّ "الخيارات الصعبة ممكنة إذا كانت الطبقة السياسية تنظر لحقوق الشعب أولاً، وتراعي مصلحة البلد العليا قبل مصالحها الحزبية والفئوية".

وأشارت شاكر، إلى أنّ "ائتلاف النصر طرح مبادرة مؤخرًا يفترض أن يتم الاخذ بها لكونها تحمل حلولا جدية لحلحلة الكثير من الخلافات مع الاطراف خارج الاطار التنسيقي، فضلا عن كونها تحرص على تقريب وجهات النظر".