24-مارس-2021

وقع التفجير خلال نقل عبوة من قبل شخصين يشتبه بصلتهما بحركة مسلحة

الترا عراق - فريق التحرير

تناثرت أشلاء شخص وأصيب آخر بجروح بالغة بانفجار عبوة ناسفة، صباح الثلاثاء وسط العاصمة بغداد، في حادثة أثارت جدلاً حول علاقة فصائل مسلحة بهجمات ونقل متفجرات في العاصمة.

ووقع التفجير في 23 آذار/مارس، داخل دراجة نارية على طريق القناة باتجاه منطقة بغداد الجديدة، مما أدى الى مقتل صاحب الدراجة وإصابة آخر كان برفقته، كمعلومات أولية اكتفت بنشرها خلية الإعلام الأمني الرسمية.

فيما يقول ضابط في جهة أمنية تابعة لوزارة الداخلية في حديث لـ "الترا عراق"، إنّ "الدراجة اصطدمت بسيارة قبل ما أدى إلى انفجار عبوة كانت داخل صندوق الدراجة النارية، ما أسفر عن تناثر أشلاء سائقها، وإصابة رفقيه".

ويضيف الضابط بشرط عدم كشف هويته، أنّ "الجريح نقل إلى مستشفى ابن النفيس في العاصمة، وتبين انتسابه إلى فصيل مسلح وأنهما كانا يحملان عبوة ناسفة لتنفيذ هجوم لصالح جهة مسلحة"، مبينًا أنّ "مسلحين ينتمون إلى إحدى الفصائل المسلحة الكبيرة حاولوا انتزاع الجريح من المستشفى ونقله إلى جهة مجهولة باعتباره الشاهد الوحيد".

ويوضح الضابط، أنّ "الجهة المسلحة تخشى كشف ارتباط الشخصين بها، ما قد يعني كشف الجهة الحقيقة التي تقف خلف الهجمات والتفجيرات التي تشهدها العاصمة والتي تتبناها فصائل الظل ومن بينها (ربع الله) التي يشتبه بصلتها بالحادثة".

وشهدت مستشفى ابن النفيس في العاصمة بغداد احتكاكًا بين مسلحين من "كتائب حزب الله" وقوة أمنية كانت ترافق الجريح، بحسب مصدر أمني آخر تحدث لـ "الترا عراق".

ويبيّن المصدر، أنّ "أكثر من 8 مركبات تابعة لحركة الكتائب كانت تطوق المستشفى حتى الساعة الثامنة والنصف من مساء يوم الثلاثاء في محاولة لانتزاع الجريح لكن القوة الأمنية الموجودة منعتهم من ذلك، وبعدها حدثت مشادة كلامية وتجاوز من عناصر الكتائب على أحد كبار الضباط في وزارة الداخلية".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

اعترافات أربيل قد تكشف مهاجم "عين الأسد".. والكتائب تتبرأ من "المنفذ"