الترا عراق - فريق التحرير
كشف المتحدث باسم تحالف الفتح ورئيس كتلة السند، أحمد الأسدي، جانبًا من كواليس اجتماع قادة قوى سياسية الشيعية مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بعد زيارته إلى واشنطن.
قال الأسدي إن القوى السياسية الشيعية فوضت الكاظمي لـ"تنظيف التظاهرات"
وقال الأسدي في تصريحات أدلى بها خلال حوار تلفزيوني، إن "رئيس الوزراء التقى قادة القوى السياسية بعد عودته من واشنطن، وقدم شرحًا عن تفاصيل الزيارة، واستمعت تلك الأطراف لما طرحه الكاظمي"، مبينًا أن "الاجتماع بين القوى السياسية الشيعية والكاظمي لم يركز على ملف زيارة واشنطن".
وأضاف، "عقدنا كتحالف الفتح اجتماعًا قبل زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى واشنطن، وشكّلنا لجنة للتنسيق مع كافة الكتل السياسية وقادتها"، موضحًا أن "اللجنة أجرت حوارات مع نوري المالكي وحيدر العبادي وعمار الحكيم وفالح الفياض وأطرافًا من سائرون والفضيلة، لإيجاد موقف موحد للبيت الشيعي، حول وجود محسوبين على الكاظمي لهم علاقة بما يجري من أحداث في التظاهرات".
وتابع، أن "القوى الشيعية اتفقت على ضرورة أن يتم الحديث مع الكاظمي بهذا الخصوص، خاصة وأن هناك ضعفًا في الأداء الأمني تجاه ما في الناصرية وفي البصرة بالتزامن مع دعوات حمل السلاح، وهذا يتنناقض مع التظاهرات السلمية، وهو ناقوس خطر غير اعتيادي".
وبيّن، أن "القوى الشيعية اتفقت على مجموعة نقاط، وقد حضر الكاظمي ودار حديث صريح بين الطرفين مفاده: كما أن هناك معطيات أو معلومات عن أطراف قريبة من الكاظمي لها علاقة بما يجري في البصرة والناصرية، فهناك معلومات أو معطيات تشير إلى وجود قوى سياسية في التظاهرات ولديها خيام في البصرة والناصرية".
وأوضح الأسدي، أن "الكاظمي وهو المسؤول الأول في الدولة، وقد دعا إلى التعاون لتكون التظاهرات للناس المطلبين السلميين ولا تشوبها أجندات داخلية وخارجية وحزبية، عبر تنظيفها ومراقبتها من قبل أجهزة الأمن والمخابرات"، مشيرًا إلى أن القوى الشيعية "قد فوضت الكاظمي في ذلك، لبسط الأمن".
وأوضح الأسدي، أن "القوى الشيعية لمست من الكاظمي إدراكًا واقعيًا لما يجري على الأرض، وقد تفاجأت ببعض المعطيات التي قدمها والمعلومات الدقيقة عما يجري في التظاهرات"، مشيرًا إلى أن الكاظمي "سيتعامل وفق ما لديه من معطيات وقد فوضته القوى السياسية للتعامل وفق تلك المعطيات وأكدت دعمه لكل الخطوات التي سيتخذها لبسط الأمن".
أكد الأسدي رفض هجمات الكاتيوشا التي تستهدف المنطقة الخضراء
وحول موقف تحالف الفتح من اتفاق انسحاب القوات الأمريكية خلال 3 سنوات، قال الأسدي، إن "تحالف الفتح أبلغ الكاظمي رفضه بقاء القوات الأميركية لـ3 سنوات".
وعن الاستهداف المتكرر للمنطقة الخضراء بصواريخ الكاتيوشا، علق الأسدي قائلاً، إن "الصواريخ التي تستهدف المنطقة الخضراء هي مسؤولية الدولة، وهناك سلاح غير مسيطر عليه وهذه ليست المرة الأولى ولا العاشرة التي تستهدف فيها المنطقة الخضراء، وهذا إضعاف للدولة ويجب على الأجهزة الأمنية التحرك تجاه من يستهدف المنطقة الخضراء"، مؤكداً "رفض هذا الاستهداف جملةً وتفصيلاً".
اقرأ/ي أيضًا:
صور| بالجرفات.. متظاهرون غاضبون يهدمون مقرات فصائل وأحزاب في الناصرية