04-أغسطس-2022
رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض

رفض رئيس هيئة الحشد الشعبي استمرار حكومة الكاظمي (فيسبوك)

ألترا عراق - فريق التحرير

أدلى رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، يوم الخميس 4 آب/أغسطس 2022، بتعليقات جديدة بعد كلمة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بالأمس.

رفض فالح الفياض استمرار حكومة الكاظمي ووصف وجود الصدريين في البرلمان بغير الطبيعي

وقال الفياض في مقابلة تلفزيونية تابعها "ألترا عراق"، إن "إعادة الانتخابات البرلمانية لم تعد قضية خاصة بالتيار الصدري"، مبينًا أن "إعادة الانتخابات البرلمانية أصبحت تخص مكونات وتحالفات أخرى أيضًا".

وأشار إلى أن "وجود جماهير تحت قبة البرلمان ليس أمرًا طبيعيًا ونتعامل معه كحالة مؤقتة بالإمكان تجاوزها"، مبينًا أن "مقترحات زعيم التيار الصدري لحل الأزمة يمكن مناقشتها للتوصل لمواقف مشتركة بشأنها".

وأكد أن "الحكومة الحالية هي حكومة تصريف أعمال وإعادة الانتخابات ليست من صلاحيات حكومة تصريف الأعمال"، موضحًا أن "العراق معقد والتهيئة للانتخابات البرلمانية المقبلة لا يمكن أن تديرها حكومة فاقدة الصلاحية".

وأكد أن "حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة سيكون حلًا في حال اتفاق جميع الكتل والأطراف السياسية الأخرى".

وأضاف الفياض: "سننظر إلى مقترحات حل الأزمة عندما تتم بلورتها بشكل واقعي"، لافتًا إلى أن "مطالب حل البرلمان قضية كبيرة لا يمكن القبول بها عندما تطرح من قبل جهة واحدة".

وبيّن رئيس الحشد الشعبي أن "نظام الحكم في العراق بحسب الدستور توافقي ولا يمكن القبول بموقف واحد لجهة معينة"، مشيرًا إلى أن "العديد من قوى الإطار طالبت سابقًا بإعادة الانتخابات وهذا أمر يمكن بحثه للاتفاق على تفاصيله".

ولفت الفياض إلى أن "الإطار التنسيقي لم يتخذ بعد موقفه الرسمي من موضوع إجراء انتخابات برلمانية مبكرة"، مذكّرًا بأن "الإطار التنسيقي أشاد بمبادرة رئيس الوزراء لحل الأزمة لكنها تحتاج لتوافق الأطراف الأخرى".

كما أشار إلى أن "الإطار التنسيقي فوض العامري للتواصل مع  الصدر لكن القرار النهائي لحل الأزمة سيكون بيد الإطار"، مؤكدًا إمكانية "الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة تهيئ للانتخابات المقبلة لتجاوز الأزمة".

وأردف بالقول، إن "انتخابات البرلمان الأخيرة أفرزت مشاكل عديدة وعلينا تجنب تكرارها في الانتخابات المقبلة".

وحول اعتصام أنصار التيار الصدري داخل قبة مجلس النواب في المنطقة الخضراء، قال الفياض، إن "وجود جماهير تحت قبة البرلمان ليس أمرًا طبيعيًا ونتعامل معه كحالة مؤقتة بالإمكان تجاوزها"، مبينًا أن "الحشد اختار لنفسه ألا يكون طرفًا سياسيًا في هذه الأزمة نهائيًا".

وأضاف أيضًا:  لا نعترض على التظاهر السلمي أبدا بل على تخريب الدولة"، مبينًا أن "العراق تمكن خلال 9 أشهر من خلافات سياسية حادة أن يتجاوز الأزمات وهو ما يعتبر انتصارًا".

وتابع رئيس هيئة الحشد الشعبي: "لا نعتقد أن من المصلحة استمرار الحكومة الحالية لتصريف أمور المرحلة المقبلة والتهيئة للانتخابات".

وعن ترشيح محمد شياع السوداني من قبل الإطار التنسيقي، أكد الفياض أن "الإطار ما يزال عند موقفه ومرشحه لرئاسة الحكومة المقبلة هو محمد شياع السوداني".