أعلنت وزارة التخطيط، يوم الخميس 15 آب/أغسطس 2024، إنهاء نصف العمل في مشروع إعادة تأهيل ساحة الاحتفالات الكُبرى في العاصمة بغداد.
وصلت نسبة الإنجاز إلى أكثر من 50 بالمئة
ويتضمن المشروع "تأهيل أبنية ساحة الاحتفالات الكُبرى ،والتي تشمل 3 أبنية بناية رئيسية وشرقية وغربية مع قاعتين بكل بناية، وتأهيل الأروقة الخارجية المحيطة بها، والمُسقفات الخاصة بأماكن وقوف السيارات، ومُسقفات حديدية للأبنية الثلاث مع تأهيل وصيانة المجاميع الصحية، إضافة إلى أعمال تجهيز وتأهيل منظومة التكييف كاملة للبنايات من دافعات وجلرات،وأبراج التبريد مع تأهيل مُثلجات الماء الرئيسة وتجهيز مسخنات ماء فضلًا عن الأعمال الكهربائية والشاملة تأهيل محطات الطاقة الكهربائية، والمحولات الرئيسة وصيانة المولدات.
ويحتوي المشروع أيضًا على سراديب تشكل مساحة 75% من كل بناية مع وجود 3 مهابط للطائرات.
وقالت وزارة التخطيط في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إنّ "فرق المُتابعة الميدانية المُتخصصة في دائرة البرامج الإستثمارية الحكومية نفذت زيارة موقعية إلى مشروع إعادة تأهيل، وترميم وصيانة ساحة الإحتفالات الكُبرى في العاصمة بغداد، بهدف الإطلاع على واقع سير العمل في مراحل تنفيذ المشروع، وتشخيص المعوقات والمشكلات التي تعيق إنجازه".
وأشارت إلى أن "المشروع شهد ارتفاعًا ملحوظًا في وتيرة العمل، ونسب الإنجاز التي وصلت إلى أكثر من (52%)، في مُختلف فقرات العمل،ومن المُؤمل إنجازه نهاية العام الحالي 2024".
وبيّنت التخطيط، أن "المشروع ينفذ بمواصفات هندسية رصينة خاضعة لنظام الجودة العالمي من خلال استخدام التقنيات الحديثة لمنظومة التكييف، ومنظومة الصوتيات والإنارة ومنظومة إنذار الحريق، إضافة إلى اختيار المواد ذات مناشىء رصينة لضمان إنجاز المشروع بأفضل مُواصفات البناء الحديث".
وساحة الاحتفالات هي إحدى الساحات العامة في المنطقة الخضراء، بالقرب من نصب الجندي المجهول، وقد تأسست في عهد نظام صدام حسين، في العام 1986، قبل إضافة "قوس النصر" لها احتفالًا بالنصر في الحرب العراقية - الإيرانية. وشهدت الساحة كل الاستعراضات العسكرية والمناسبات الوطنية.