أعلن رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، السبت، افتتاح مصنعي المنصور والمستقبل المتخصصين بالصناعات الدوائية، مؤكدًا أنّ التعاقدات من الأدوية المحلية قد ازدادت بمقدار ثلاثة أضعاف، ما يمثل "مؤشرًا إيجابيًا".
وقال السوداني، بحسب بيان نشره مكتبه، إنّ "الحكومة ماضيّة في هدف تطوير وزيادة إنتاج الأدوية المحلية؛ لتحقيق الأمن الدوائي عبر العمل على توطين الصناعة الدوائية وتشجيع المنتج الوطني".
وأضاف، أنّ "الزيادة في الإنتاج الدوائي جعلت الحكومة تشجع وتدعم وتقدم كل المزايا المطلوبة لإنجاح هذه المشاريع، ابتداءً من الدعم المصرفي والضمانات السيادية التي توفرت لهذه المشاريع"، مؤكدًا أنّ "تسجيل الشركات الدوائية يجري بشكل سلس، وقد جرى وضع تعليمات تفصيلية واسعة لتسهيل عملية نقل التكنلوجيا إلى المصانع الوطنية وتسهيل الشراكات مع الشركات الأجنبية المختصة والقطاع الخاص".
وأشار السوداني، إلى "أهمية ترسيخ مفهوم (صنع في العراق) بما يمثله من هدف وطني يشترك به الجميع"، مشيرًا أيضًا إلى "أهمية تغطية احتياجات جميع الأمراض المزمنة قبل منتصف العام المقبل، بالإضافة لعلاجات السرطان، بالتعاون مع القطاع الخاص".
وبحسب البيان، يشتمل مصنع المنصور، الذي أعيد العمل به إثر قرارات الحكومة لتوطين الصناعة الدوائية، على خطين لإنتاج الشرابات العلاجية بطاقة 14 مليون قنينة سنويًا، وخطين لإنتاج الحبوب بطاقة 140 مليون حبة سنويًا، وأضيف لهما مصنع لإنتاج أدوية معالجة السرطان، ومصنع لإنتاج المحاليل الوريدية، بجانب خط لإنتاج قطرات العيون.
أمّا مصنع المستقبل، فسينتج أكثر من 300 شكل دوائي، ويشتمل على إنتاج المحاليل الوريدية، بطاقة قدرها 18 مليون قنينة سنويًا، توفر أكثر من 15 نوعًا من الأدوية المنقذة للحياة، وإنتاج الأمبولات بطاقة 110 ملايين أمبولة سنويًا، وإنتاج قطرات العيون بطاقة 15 مليون عبوة سنوياً، ومخصص لإنتاج أكثر من 60 نوعًا من الأدوية، والمضادات الحيوية، بالإضافة إلى تصنيع الأدوية المضادة للسرطان، الذي سيتم التعاقد لنقل التكنولوجيا الخاصة بها لتصنيع أكثر من 12 نوع دواء منها.