الترا عراق - فريق التحرير
كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف، الأحد، أهداف زيارة نائب الرئيس الإيراني إلى بغداد وطبيعة المباحثات مع وزير الخارجية فؤاد حسين.
وقال الصحاف في تصريح، إنّ "التأثير المتعاظم للتغيّرات المناخيّة يدعو دول المنطقة للعمل المشترك وفق خطط تكاملية لاحتواء بؤر العواصف الغباريّة"، مبينًا أنّ "المشاكل البيئية تحدٍ عالمي ومواجهتها بالأُطر الاستراتيجية جماعيًا، باتت ضرورة بالغة الأهمية".
وأضاف الصحاف، أنّ "الاجتماع بين نائب الرئيس الإيراني ووزير الخارجية فؤاد حسين يؤسس لجهد تكاملي على مستوى المنطقة ويضع الخطوات في مسار الشراكة لوعي المخاطر البيئية"، مشيرًا إلى أنّ "الوفد الزائر يهدف إلى التنسيق والتعاون مع حكومة العراق لاحتواء بؤر العواصف الترابية".
وأكّد المتحدث، أنّ "الدبلوماسية العراقية تعمل برؤية تكاملية تؤسس لتعاون إقليمي لمواجهة تحديات التغير المناخي".
وسبق أن قال وزير الخارجية فؤاد حسين في مؤتمر صحفي مشترك مع نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة حماية البيئة الإيراني علي سلاجقة، إنّ "هناك مباحثات تم التطرق اليها مع الجانب الإيراني بشأن ملف المياه والجفاف والتصحر"، مبينًا "أننا بحثنا مع نائب الرئيس الإيراني التغيرات المناخية".
وأضاف أن "التغيرات المناخية لا تخص بلدًا معينًا بل عابرة للحدود"، مشيرًا إلى أنه "تم التطرق خلال المباحثات أيضًا إلى ملف المياه وإدارته بين العراق وإيران".
وذكر حسين، "ستكون هناك زيارات واجتماعات بين البلدين لمناقشة ملف المياه والأنهر المشتركة".
بدوره، قال نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة حماية البيئة الإيراني علي سلاجقة إنّ "اجتماع اليوم بداية جيدة للتعاون بشأن ملف العواصف الترابية"، لافتًا إلى "مناقشة ملفات عديدة ومختلفة مع الجانب العراقي".
وتابع أن "لدى العراق وإيران خبرات في مجال تثبيت الكثبان الرمية"، مشيرًا إلى "أننا سنشهد تعاونًا قريبًا بشان ذلك"، لافتًا إلى أنّ "وزير الطاقة الإيراني سيزور العراق لبحث موضوع تصاعد الغبار".
