قالت وزارة الداخلية، إن أعداد الذين ألقي القبض عليهم بتهمة "المحتوى الهابط" غير ثابتة.
وبحسب حديث لرئيس قسم الإعلام في قيادة شرطة بغداد/ الرصافة، العقيد حميد اللامي، فإنّ "العمل مستمر للحد من ظاهرة المحتوى الهابط على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتم بين فترة وأخرى القبض على بعض صانعي المحتوى الذين ينشرون مقاطع فيدوية بعيدة عن الذوق العام للمجتمع العراقي".
وأشار إلى أنّ "أعداد الذين ألقي القبض عليهم غير ثابتة وهي نسب متفاوتة، فبعضهم يتم إصدار الحكم بحقهم، والبعض الآخر ما زال في التوقيف".
واعتبر أن "ظاهرة المحتوى الهابط بدأت بالانحسار، بسبب استمرار عمليات القبض والمتابعة والعقوبات القانونية".
وفي كانون الثاني/يناير، أطلقت وزارة الداخلية العراقية، منصة إلكترونية على موقعها الرسمي للإبلاغ عن "المحتويات التي تتضمن إساءة للذوق العام وتحمل رسائل سلبية تخدش الحياء"، وفقًا لبيانها.
وصدرت بعدها عن القضاء، مذكرات قبض، نفذتها الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية العراقية، في حملة اعتقالات طالت عددًا من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي بدعوى تقديمهم "محتوى هابطًا ومسيئًا للذوق العام".
وكانت منظمات ومؤسسات وصناع رأي وصحافيون ومواطنون، سجلوا احتجاجًا على حملة ملاحقة صناع محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي بحجة "محاربة المحتوى الهابط".
وفي بيان موحد، قالوا إن الحملة شابتها "انتهاكات خطيرة" في إجراءات الاعتقال والقبض، كونها صدرت بموجب تعليمات عن وزارة الداخلية، دون وجود أوامر قضائية مسبقة مبنية على اتهامات محددة وفق القانون.