انتقد القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي، أداء القوات الأمنية إثر واقعة اختطاف وقتل طفلتين شرقي العاصمة بغداد.
الزاملي أصدر بيانًا بعد تقديم العزاء لعائلة الطفلتين في منطقة "حي أور"، واصفًا ما حدث بـ "الجريمة التي تدمي القلب وتهز كيان الإنسانية".
وقال الزاملي، إنّ "مجموعة منحرفة ضالة قامت بخطف طفلتين واحدة بعمر 5 سنوات وأخرى بعمر 6 سنوات، ومساومة عائلتهما بمبلغ كبير من المال، وبعدها إعدام الطفلتين البريئتين بخنقهما حيثُ وجدت جثتيهما في بيت تم استئجاره ليوم واحد في منطقة عشوائية".
وأضاف الزاملي، أنّ "من المؤسف أنّ هذه الجرائم بدأت تنتشر دون رادع حقيقي من قبل القوات الأمنية"، متسائلاً عن "دور الجيران وأهل المنطقة، ودور الأجهزة الأمنية والاستخبارية للحيلولة دون وقوع الجريمة".
وحذر القيادي في التيار، من أنّ "انتشار المخدرات بصورة كبيرة داخل المناطق السكنية، وسهولة الحصول عليها من قبل المتعاطين، وكذلك عدم تفعيل دور المخاتير، وعدم وجود قاعدة بيانات حول المناطق الجديدة وشاغليها، وضعف الجهد الاستخباري، وعدم نصب كاميرات مراقبة، هذه الأمور كلها ساهمت بانتشار الجرائم، وعدم السيطرة عليها".
الزاملي طالب، الجهات المعنية بـ "تنظيم عمل عربات التكتك وترقيمها، كونها أصبحت وسيلة نقل لتنفيذ الجرائم ونقل المخدرات، وغيرها من الأمور كونها لا تحمل أي أوراق رسمية"، كما طالب بـ "ملاحقة المجرمين وإنزال اقصى العقوبات بحقهم، وعدم التهاون أو التوسط لهم إطلاقًا، أو حمايتهم عشائريًا أو حزبيًا، حيث أنّ كل هذه الأمور وغيرها يجب أن تفعل من أجل الحد من الجريمة المنظمة".
وشهد حي أور، شرقي بغداد، قبل أيام حادثة اختطاف طفلتين من قبل سائق "تكتك" قبل قتلهما بعد مساومة عائلتيهما من أجل مبلغ من المال.