ألترا عراق - فريق التحرير
حددت وزارة الزراعة، يوم الأربعاء 23 آذار/مارس 2022، سببين وراء عدم القدرة على توفير الزيت والسكر محليًا.
تقول الوزارة إن الذرة الصفراء لو يسمح بزراعتها، لتمكنا من توفير الزيت
وقال المتحدث باسم الوزارة، حميد نايف للوكالة الرسمية وتابعه "ألترا عراق" إن "الوزارة ستعد الخطة الزراعية خلال الشهر الخامس وهي خطة الشلب، إذ إن الخطة الصيفية يتم إعدادها وتقديمها إلى وزارة الموارد المائية من خلال لجنة مشتركة، وهي التي تقرر المساحات المشمولة بالزراعة".
وأعرب النايف عن أمله "بأن تكون هناك حصة للشلب لأن المحافظات الشلبية تزرع الرز، ولا يمكن أن نحرمهم خلال الفصل الحالي، ولكن قد تتقلص أو قد تزداد، بحسب المعطيات المائية الموجودة".
وأضاف: "من السابق لأوانه أن نستبعد زراعة الشلب عن الخطة الصيفية، بوصفه يحتاج إلى كميات كبيرة من المياه لزراعته، طول فترة زراعته وهو غاطس بالمياه لأن تربته خاصة".
ولفت إلى أن "الذرة الصفراء لو يسمح بزراعتها، لتمكنا من توفير الزيت، ولو كانت هنالك زراعة لقصب السكر الذي كان موجود في محافظة ميسان لأصبح بإمكاننا توفير السكر، إذ إن بلدنا لا يزال متأخرًا بالزراعة، لقلة الدعم لهذا القطاع المهم"، مؤكدًا أن "الوزارة لم تحصل على الدعم المالي لتوزيع مستحقات الفلاحين ومنتجي الدواجن".
وأوضح أن "الخطة الزراعية لو كانت كاملة لهذا العام لاكتفينا ذاتيًا من محصول الحنطة، إذ إن مشكلة المياه لا زالت عالقة مع الجانب التركي، ولا توجد آلية حتى نحصل على مياهنا بأي طريقة كانت، رغم أننا نمتلك كل مصادر القوة التي نفرضها عليهم، حتى نحصل على مستحقاتنا المائية"، مشددًا على أنَّ "مفاوضاتنا مازالت متعثرة".
وأعلنت وزارة الزراعة، يوم الثلاثاء 22 آذار/مارس 2022، أن مخزون الحنطة لا يكفي لأكثر من ثلاثة أشهر.
وقال وزير الزراعة محمد مهدي الخفاجي إن "الوزارة استبشرت خيرًا من خلال دعم رئيس الوزراء للقطاع الزراعي وإيقاف عملية الاستيراد العشوائي والالتزام بالروزنامة الزراعية".
وأشار إلى أن "حصاد الحنطة لهذا الموسم نتوقع أن يصل إلى 3 ملايين طن بانخفاض 500 ألف طن عن العام الماضي"، مبينًا أن "هناك خزينًا حاليًا لدى وزارة التجارة لا يتجاوز الثلاثة أشهر".
وأكد وجود "خطة للتوسع في الموسم الزراعي المقبل من أجل الوصول إلى الاكتفاء الذاتي".
اقرأ/ي أيضًا:
رسميًا.. خزين العراق من الحنطة يكفي لثلاثة أشهر فقط
أزمة زيت الطعام والقمح.. تقصير حكومي وتطمينات لـ"التخدير"