قال المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة محمد شياع السوداني، إنّ الأخير تحدث عن دور شيوخ عشائر محافظة ميسان.
ووفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي واطلع عليه "ألترا عراق"، فإنّ "السوداني، استقبل جمعًا من شيوخ ووجهاء وممثلي مكونات محافظة ميسان".
وقال البيان إنّ السوداني تحدث عن "المواقف المشرفة للمحافظة في تاريخ العراق وتضحيات أبنائها"، مشيرًا إلى "اطلاعه على واقع المحافظة وما عانته طيلة عقود من الزمن، سواء قبل 2003 حين قدمت الشهداء والمهجرين، أو ما بعدها حين ساهمت بتثبيت العملية السياسية وأعطت التضحيات، خصوصًا في الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية".
وقال أيضًا إنّ "ميسان لديها موارد طبيعية وبشرية كبيرة تؤهلها لكي تكون محورًا اقتصاديًا مهمًا، وهي في الوقت نفسه تشهد نموًا سكانيًا يتطلب استدامة المشاريع الخدمية فيها"، فيما تطرق إلى "العمل على تحديد أولويات المحافظة لدعمها، والتواصل المباشر مع المحافظ لمتابعة المشاريع التي أدرجت ضمن الخطة، وستتم المباشرة بها تباعًا، بالإضافة إلى "العمل على إدامة المشاريع النفطية واستثمار الغاز، وآخرها افتتاح محطة المعالجة التي ستؤسس لجملة مشاريع ستكون فاتحة خير لأبناء المحافظة".
وتحدث عن "دور شيوخ ووجهاء ميسان في استدامة الأمن والاستقرار ودعم مؤسسات الدولة"، مبينًا أنّ "ما تمرّ به المنطقة من انعطافات خطيرة، وحفاظ الحكومة على التوازن في العلاقات وإدامة الأمن، مثلما حافظت على المواقف المبدئية ممّا يجري في غزة من عملية إبادة جماعية".
وقال إنّ "العشيرة تشكل مكونًا اجتماعيًا نفتخر به وصمام أمان للبلد، ومساندة للدولة منذ تأسيسها، ولا يمكن تقييمها من خلال تصرفات بعض أفرادها"، معبرًا عن، "ثقته الكبيرة بالشيوخ والوجهاء المتصدين للمسؤولية، في مواجهة مختلف المشاكل ومبادرتهم لحلها قبل أن تبادر أجهزة الدولة بإجراءاتها".
واستمع السوداني إلى "طلبات الشيوخ والوجهاء المتعلقة بالجوانب الخدمية والإدارية للمحافظة ووجه بمتابعة وحل جميع الإشكالات التي تعترض الارتقاء بالواقع الخدمي لأبناء المحافظة".
