أجرى رئيس الحكومة محمد السوداني، يوم الإثنين 12 شباط/فبراير 2024، جولة جولة ميدانية وجوّية على خط وادي الثرثار الاستراتيجي، الممتد من صحراء صلاح الدين وصولاً إلى غرب نينوى، فيما أكد على الحذر خلال زيارته إلى لواء أنصار المرجعية.
زار مقرّ الفوج الأول لواء 91 من الفرقة 21/ الجيش العراقي ومقرّ لواء 44/ الحشد الشعبي (لواء أنصار المرجعية) في منطقة الحضر
وبحسب بيان لمكتب السوداني اطلع عليه "ألترا عراق"، "يمتدّ خط الصد الاستراتيجي على طول 108 كم، من محافظة صلاح الدين نحو منطقة الحضر وصولًا إلى قاطع غرب نينوى، ويرتبط بالخط الأمني الحيوي الآخر، الممتد من الصينية بمحافظة صلاح الدين إلى حديثة بمحافظة الأنبار، ويمثل العمق الاستراتيجي للحدود العراقية السورية وتأمين المدن في تلك المحافظات، كما سيؤمن عودة سكان القرى إلى مناطقهم ومزاولتهم أعمالهم المعيشية بأمن واستقرار، ومطاردة فلول الإرهاب التي سبق أن استخدمته ممرًا آمنًا للتسلل وارتكاب الجرائم".
وزار السوداني "مقر الفوج الأول من اللواء 91/ الفرقة 21 للجيش العراقي، و بعض السرايا والمواقع والنقاط التي تم إنشاؤها ومسكُها على الخط الاستراتيجي، والتي أنجزتها تشكيلات قواتنا المسلحة، وتحت ظروف أمنية ومناخية صعبة للغاية، من أجل تأمين التواصل والتلاحم بين مختلف القطعات وقيادات العمليات والفرق، ومنع أية ثغرة أمام فلول الإرهاب؛ إذ كان هذا الخط يمثل أحد أهم الممرات لعناصر تنظيم داعش الإرهابي".
كما أجرى "زيارة إلى مقرّ اللواء 44 للحشد الشعبي (لواء أنصار المرجعية) في منطقة الحضر جنوب محافظة نينوى، واطلع على الاستعدادات العالية والروح المعنوية الراسخة التي يتمتع بها عناصر التشكيل"، فيما أكد "على أولوية اليقظة والحذر، والاستمرار بملاحقة فلول الإرهاب وحرمان عصاباته من أي موطئ قدم أو ملاذ آمن".
وبعد لقاءاته واستفساراته من الضبّاط والمراتب، وجّه السوداني، وفق البيان، "بتأمين جميع المتطلبات القتالية والفنية والإدارية، وإيلاء الاهتمام التام بالأبطال من الضبّاط والمراتب وجميع عناصر القطعات الماسكة للنقاط، وتلبية احتياجاتهم وكل ما يتعلق بحقوقهم".