30-مايو-2024
كهرباء

السوداني ومسؤولو الكهرباء (فيسبوك)

أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني، يوم الخميس 30 أيار/مايو 2024، افتتاح وتشغيل 200 محطة مختصة لنقل وتوزيع الطاقة الكهربائية.

وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، أن الافتتاح يأتي "ضمن المرحلة الأولى من حزمة مشاريع حلِّ اختناقات شبكات نقل وتوزيع الكهرباء في بغداد وعدد من المحافظات، وذلك من خلال دائرة تلفزيونية من مقرّ وزارة الكهرباء، بحضور المديرين العامين المختصين".

وتشتمل الحزمة بحسب مكتب السوداني على "مشاريع محطّات نقل الطاقة الكهربائية للضغط الفائق والعالي، بعدد 48 مشروعًا، وبطاقة إجمالية جديدة 3846 أم.في.أي، وكذلك إنشاء خطوط نقل الطاقة الكهربائية للضغط الفائق والعالي، بمجموع أطوال إجمالي 1177 كم، بالإضافة إلى إنشاء محطّات توزيع الكهرباء جهد(11/33 ك.ف)، بعدد 152 محطة، بطاقة إجمالية جديدة 5571.2 أم. في أي.، كما تضمنت إنشاء مغذيات جهد سعة (11 ك.ف) جديدة لتصريف أحمال المحطات، وحلّ الاختناقات بعدد 1101 مغذٍ".

وأشار السوداني وفق البيان إلى "أهمية هذه المشاريع لمعالجة الاختناقات التي تعاني منها الشبكة على مستوى المحافظات، من نينوى إلى البصرة، وستحقق فارقًا ملموسًا في أداء المنظومة"، موضحًا أن "مشاكل الطاقة الكهربائية لا تكمن في عملية إنتاج وتوليد الطاقة، وإنما في قطاعي النقل والتوزيع".

وقال رئيس الحكومة إن "المحطات المتنقلة التي يُعمل بها حاليًا لا تمثل حلاً نهائيًا لمشكلة الاختناقات، فهي معالجة وقتية وممكن أن ترتب وضعًا خطيرًا على الشبكة الوطنية"، مشددًا على "استنفار الجهود خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وأن ينزل جميع الفنيين في مقارّ الدوائر إلى المواقع الميدانية".

ولفت السوداني إلى "الشكاوى العديدة مؤخرًا بسبب كثرة الانقطاعات خلال ساعات التجهيز، إذ شخّص وجود حالات من التقاعس والإهمال من قبل بعض مديري الصيانة والفروع، وستكون كثرة العوارض والانقطاعات مبررًا للإعفاء من المسؤولية".

وفي كلمته التي نقلها مكتبه، قال السوداني إنه "نحتاج رؤية وجدولًا زمنيًا لرفع المحطات الوقتية؛ حتى تستقر الشبكة الوطنية"، مشيرًا إلى "انقطاعات يومية في مغذيات توزيع جهد 11 كي في، تتسبب بإرهاق المواطنين وتذمّرهم؛ نتيجة كثرة الانقطاعات خلال وقت التجهيز".

وتحدث السوداني عن وجود "نفوس مريضة تقوم بعمليات تخريب داخل المنظومة؛ لأن هناك من لا يعجبه الاستقرار المتحقق في البلد"، مبينًا أن "سكوت المسؤول عن الخلل في المنظومة يعد إهمالًا أو تخريبًا متعمدًا منه".

وأضاف: "يجب أن يغادر مدير عام التوزيع مكتبه ويتواجد بشكل ميداني، وأن يقوم وكلاء الوزارة بالجولات الميدانية المستمرة"، مؤكدًا أن "موسم ذروة الصيف سيكون محطّة لتقييم أداء الوزارة".