قال رئيس الحكومة العراقية محمد السوداني، يوم الإثنين 14 نيسان/أبريل 2024، إن العراق يشهد تعافيًا غير مسبوق، وفق تعبيره.
سيكون 2024 آخر عام لاستيراد المشتقات النفطية
والتقى السوداني، بحسب بيان لمكتبه اطلع عليه "ألترا عراق"، مجموعة من "الجالية العراقية في واشنطن وولايات أمريكية أخرى، وذلك على هامش زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية".
وأشار إلى أن "العراق اليوم يشهد تعافيًا غير مسبوق واستقرارًا وأمنًا وتنمية حقيقية وخدمات ملموسة في كل أرجاء العراق"، مبينًا أن "العراق اليوم يختلف عما كان عليه في 2014؛ لأنّ داعش لم يعد يشكل خطرًا على العراق".
وأوضح أن "خطوة الحكومة الأولى كانت إصلاح المؤسسات الرقابية، وإجراءاتنا في مكافحة الفساد مهنية وليست انتقامية"، متحدثًا عن "استعادة الكثير من الأموال والمطلوبين في قضايا الفساد الذين يحملون جنسيات أخرى، وبعض المطلوبين سلموا أنفسهم طواعية للقضاء".
وعن زيارة واشنطن، قال إن "زيارتنا إلى الولايات المتحدة مهمة؛ لبيان رؤيتنا حول شكل العلاقة مع أمريكا"، إذ "نريد الانتقال إلى علاقات ثنائية مع دول التحالف الدولي بعد الانتصار على داعش، على غرار دول المنطقة، وبضمنها العلاقات الأمنية".
ولفت إلى أن "أمريكا منحت العراق تفضيلات في الإعفاء الكمركي وتم توقيع مذكرة مع مؤسسات التمويل بقيمة 5 مليارات دولار، وكلها غير مفعلة ضمن اتفاقية الإطار الستراتيجي"، مشيرًا إلى أنه "سيتم عقد الاجتماع الأول للجنة التأسيس المنصوص عليها في الاتفاقية الإطارية، وستكون هناك اجتماعات دورية لهذه اللجنة".
وبيّن السوداني أن "إيران دولة جارة ولدينا معها مشتركات، وأمريكا حليف استراتيجي وعلاقتنا مهمة معها"، عادًا "العلاقة مع إيران والولايات المتحدة ميزة للعراق، ويمكن أن توظف في خفض التوتر، وهذا ما حصل في كل الأزمات بالمنطقة".
وأكد أن "الخزانة الأمريكية سجلت ملاحظات على عمل المصارف في السنوات السابقة، وليس خلال الحكومة الحالية التي اعتمدت المنصة الإلكترونية".
وزعم السوداني أن "مشروعي طريق التنمية وميناء الفاو سيخلقان عراقًا جديدًا"، مؤكدًا أن "طريق التنمية المشروع الأقلّ كلفة والأسرع لنقل البضائع، وسيتم توقيع المبادئ الأولى له خلال زيارة الرئيس التركي قريبًا".