ألترا عراق - فريق التحرير
قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الأربعاء 22 أيار/مايو 2022، إن انسحابه لم يكن بسبب "تهديدات إيرانية" كما أشيع، لكنه هاجم في الوقت ذاته "أذرع إيران".
وأوضح في بيان تلقى "ألترا عراق" نسخة منه، "سأقولها ولأول مرة إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هذه المرة لم تمارس أي ضغوطات على أي طرف شيعي. وما يشاع على أن سبب انساحبنا كان تهديدًا إيرانيًا هو كذب ولا صحة له".
واستدرك بالقول: "بيد أن هناك ما قد يسميه البعض (أذرع إيران) تمارس انتهاكات سياسية ضد القضاء العراقي وتحاول تجييرها لصالحها. كما وتحاول ممارسة ضغوط ضد الكتل السياسية الأخرى سواء المستقلين أو الكتل غير الشيعية خصوصًا وأن جلسة الغد على الأبواب".
وأضاف: "وإني إذ أمتلك الشجاعة الكافية ولله الحمد، فقد انسحبت من مشاركتهم في الإجهاز على ما بقي من العراق، إلا أن بعض الكتل الأخرى تتخوف من ازدياد الضغوطات غير المشروعة من عنف وإصدار قرارات قضائية وإشاعات كاذبة وغيرها".
ودعا الصدر "الكتل لموقف شجاع من أجل الإصلاح وإنقاذ الوطن وعدم مسايرة ضغوطاتهم الطائفية فهي كفقاعة لسرعان ما تزول. وأخيرًأ: الحمد لله أن من الله علينا بالاعتزال عنهم وعن مخططاتهم حبًا بالعراق وأهل العراق".