15-أكتوبر-2022
مقتدى الصدر

رفض اشتراك أيًا من التابعين له في حكومة السوداني (فيسبوكط)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أن مشاركة التابعين له في وزارت الحكومة المرتقبة ستواجه بالتبرؤ منهم والطرد عن "آل الصدر". 

وقال صالح محمد العراقي في تدوينه تابعها "ألترا عراق"، نقلاً عن الصدر قوله: "في خضم تشكيل حكومة ائتلافية تبعية ميليشاوية مجربة لم ولن تلبّي طموح الشعب ولا تتوافق مع مبدأ (المجرب لا يجرب)"، مبينًا "بعد أن أُفشلت مساعي تشكيل حكومة أغلبية وطنية لا شرقية ولا غربية يسود فيها العدل والقانون والقضاء النزيه وينحصر السلاح بها بأيدي القوات الأمنية الوطنية البطلة". 

وأضاف الصدر، وفقًا لما جاء في تدوينة العراقي "بعد أن تحوّلت الديمقراطية والائتلافات الحزبية من خلال  المسيّرات والقـصف الداخلي والخارجي وكَيْل التهم الجزافية.. نشجب ونستنكر قمع صوت الشعب الرافض لإعادة العراق للمربع الأول كما يعبّرون ونشجب ونستنكر العصيان الصريح للتوجيهات الشرعية والوطنية الصادرة من أعلى المستويات من داخل العراق أولاً ومن خارجه ثانيًا"، موصيا "بعدم تحوّل العراق الى ألعوبة بيد الأجندات الخارجية وأن لا يتحوّل السلاح إلى الأيادي المنفلتة وأن لا تتحول أموال الشعب إلى جيوب وبنوك الفاسدين".

وقال زعيم التيار: " نشدد على الرفض القاطع والواضح والصريح لإشتراك أيًا من التابعين لنا ممن هم في الحكومات السابقة أو الحالية أو ممن هم خارجها أو ممّن انشقوا عنّا سابقًا أو لاحقًا سواء من داخل العراق وخارجه أو أي من المحسوبين علينا بصورة مباشرة أو غير مباشرة بل مطلقًا وبأي عذر أو حجة كانت، في هذه التشكيلة الحكومية التي يترأسها المرشح الحالي أو غيره من الوجوه القديمة أو التابعة للفاسدين وسلطتهم ممن لا همّ لهم غير كسر شوكة الوطن وإضعافه أمام الأمم"، مبينًا أن "كل من يشترك في وزاراتها معهم ظلمًا وعدوانًا وعصيانًا لأي سبب كان فهو لا يمثلنا على الاطلاق بل نبرأ منه الى يوم الدين ويعتبر مطرودًا فورًا عنّا (آل الصدر)".

وأشار الصدر إلى أن "هناك مساع لا تخفى لإرضاء التيار وإسكات صوت الوطن، وإن في من ينتمون لنا قد سال لعابهم لتلك الكعكة الفاســدة التي لم يبق منها إلا الفتات"، مبينًا أن "هناك خططًا خبــيثة لتجذر وتجذير وتقوية سلطتهم وتقويض ما عداهم لتزداد هيمنة الفــساد والفاســدين والتلاعب في رقاب ومصائر وأموال الشعب بلا رقيب من خلال خلط الأوراق والهيمنة على السلطات القضائية والأمنية والهيئات المستقلة وما شاكل ذلك.. فاحذروا من سلطة بني العباس بل (يأجوج ومأجوج) الذين يعيثون في الأرض فسادًا وظلمًا (وائتلافات لا خير فيها)".

وختم بالقول: "اللهم فافرق بيننا وبين الفاســدين وافتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين".