29-مايو-2024
المتحدث باسم الحكومة العوادي

بيان من العوادي (فيسبوك)

أصدرت الحكومة العراقية، يوم الأربعاء 29 أيار/مايو 2024، بيانًا بشأن العدوان الإسرائيلي على رفح، داعية إلى حراك عربي وإسلامي وإقليمي شعبي ورسمي.

وتوقفت أغلب المستشفيات عن العمل في مدينة رفح، بينما يتقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى وسط المدينة، ويتواصل القصف على أحياء المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة.

وقال الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، "تتابع الحكومة العراقية مُجريات الأوضاع في غزّة والأراضي المحتلة بفلسطين، وعلى وجه الخصوص التصعيد الأخير للعدوان الصهيوني على رفح، مع ارتقاء المزيد من النساء والأطفال والمدنيين العزّل شهداءَ، ما يستدعي وقفة عربية وإقليمية استثنائية، مثلما تُحتم على المجتمع الدولي ومُنظماته تحمّل المسؤولية، وبذل المزيد من الجهود لوقف التمادي الإجرامي في الخوض بدماء شعبنا الفلسطيني".

وأضاف: "يدعو العراق إلى حراك عربي وإسلامي وإقليمي مسؤول، على المستوى الشعبي والرسمي، وعلى مستوى كل الأصوات التي يمكن أن تؤثر في الضغط؛ من أجل وضع حد للاستهتار بالأعراف الدولية والإنسانية، ومنع ما يجري من إبادة جماعية مكتملة الأركان، والحيلولة دون انتشار الصراع في المنطقة، ودفعها بشكل غير مسؤول نحو شفير دوامة من العنف لا نهاية لها".

وتابع: "ويقدّر العراق، عاليًا، المواقف الأخيرة التي تمثّلت باعتراف عدد من الدول الصديقة بدولة فلسطين على أرضها التاريخية، في ردّ واضح على السياسات المتغافلة التي انتهجتها بعض القوى الدولية التي ساندت العدوان، أو سكتت عنه، بل وأمعنت في تبرير الجريمة".

وجددت الحكومة وفق البيان، "دعمها لقضية الشعب الفلسطيني، وحثّها جميع الجهات الدولية والحكومات المعنية على العمل الفوري لفتح المجال أمام المساعدات الطبية والغذائية وجهود الإغاثة الإنسانية"، خاتمة بالقول: "تحية إكبار لصمود شعبنا الفلسطيني الصابر، والرحمة والمغفرة لضحايا العدوان".

ويكرر الاحتلال الإسرائيلي سياسته في استهداف الخيام، وبعد أيام من قصف مخيم النازحين في رفح، استهدف الاحتلال مجموعة من الخيام في منطقة مواصي رفح، مما أدى إلى استشهاد 21 فلسطينيًا من بينهم نساء وأطفال.