08-فبراير-2023
سوريا

جانب من آثار الزلازل في سوريا (Getty)

الترا عراق - فريق التحرير

دعا رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، الأطراف الإقليمية والدولية إلى إيقاف كل "القرارات والسياسات العقابية" بما يتعلق بسوريا وتركيا، وتركيز الجهود لتقديم المساعدات للمتضررين من كارثة الزلازل.

وقال رشيد في بيان، "تعيش شعوب منطقتنا، وبالأخص الشعبين السوري والتركي، ظروفًا مأساوية نتيجة تداعيات الكوارث الطبيعية من زلازل وهزات أرضية وأحوال مناخية متقلبة، وهو ما يستدعي من الجميع التعاون والتآزر لتوفير الإغاثات العاجلة للمتضررين".

وأضاف رشيد، "مع ضرورة تواصل تقديم الإغاثة العاجلة للمتضررين والجرحى وأسر الضحايا، فإن حجم الكارثة يتطلب خطوات استثنائية طويلة الأمد لمعالجتها، ولذلك، ندعو الحكومات والقوى السياسية إلى تجميد خلافاتها والتعاون لتقديم المساعدات وتسهيل وصولها إلى المتضررين، كما ندعو الأطراف الإقليمية والدولية إلى الاهتمام بالشعوب وإيقاف كل القرارات والسياسات العقابية التي أضرت بالمدنيين وعرّضتهم إلى مصاعب كبيرة".

وشدد بالقول، "إن الأضرار الكارثية التي نجمت عن الزلازل تتطلب خططًا إغاثية طويلة الأمد، فمن المدنيين مَن سيبقون بلا عمل ولا سكن ولا خدمات للأشهر وربما السنوات القادمة، وهناك آلاف الجرحى بحاجة للخدمات العلاجية داخل بلدانهم أو خارجها، كما تحتاج المناطق المدمرة إلى عملية إعادة إعمار سريعة لتعود إليها الحياة الطبيعية".

وأكّد رئيس الجمهورية، "تضامن العراق مع المتضررين وأسر الضحايا، ومواصلة عمله على تقديم كل أنواع المساعدات الممكنة"، مبينًا أنّ "العراق وضع كل إمكانياته في خدمة أي تنسيق وحوار دوليين لتجاوز ما يعرقل العمل العالمي المشترك المطلوب لمواجهة المحنة التي تعانيها المنطقة".