دعا العراق، مجلس الأمن إلى إنهاء مهمة فريق التحقيق الدولي في جرائم تنظيم "داعش"، واحترام سيادته وولايته القضائية على الجرائم المرتكبة على إقليمه وضد أبناء شعبه.
وجاء طلب العراق عبر القائم بالأعمال المؤقت للممثلية الدائمة لجمهورية العراق لدى الأمم المتحدة في نيويورك عباس كاظم عبيد.
واستمع مجلس الأمن التي في جلسة عقدها الإثنين 4 كانون الأول/ديسمبر، بعنوان "تهديدات السلم والأمن الدوليين" إلى تقرير رئيس فريق التحقيق، بشأن الأنشطة التي اضطلع بها الفريق.
فيما ألقى القائم بالأعمال العراقي كلمة أكّد فيها على "مطالب العراق ومشاغله بشأن ولاية فريق اليونيتاد، والتي تضمنتها رسالة وزير الخارجية فؤاد حسين، بشأن فترة التمديد وتسليم الأدلة إلى العراق، والقيام بإجراءات التصفية".
وحث عبيد، وفق بيان نشرته وزارة الخارجية الثلاثاء، الفريق على "المضي بإجراءات الغلق والتصفية وفقا لقرار مجلس الأمن 2697، والاحترام الكامل للسيادة العراقية وولايته القضائية على الجرائم المرتكبة على إقليمه وضد أبناء شعبه".
وكان المستشار الخاص كريستيان ريتشر، رئيس فريق يونيتاد قال خلال الجلسة، إنّ التقرير الذي أعده "يشمل مراحل مهمة في عمل الفريق ويأتي في منعطف مهم بالنسبة للفريق ولاتجاهاته في المستقبل".
وقال أيضًا إن الفريق يواصل تنفيذ مهامه الأساسية المنصوص عليها في القرار 2379 والمتعلقة بالتحقيق في جرائم داعش.
كما أكّد أنّ الفريق اتخذ خطوات مهمة من أجل تنفيذ القرار 2697 (2023) الذي يمدد ولاية الفريق حتى السابع عشر من أيلول/سبتمبر المقبل، ويتضمن مجموعة من المهام الإضافية التي تتطلب إعادة ترتيب الأولويات فيما يتعلق بالتحقيق، داعيًا مجلس الأمن وحكومة العراق إلى "ضرورة العمل على عدم إنهاء عمل فريق يونيتاد قبل استكمال مهمته".