الاتحاد الوطني يدين هجوم العمرانية ويقول إنّ "الإرهاب" ما زال يشكل تحديًا

استنكرت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني، الجمعة، الهجوم الذي طال مدنيين في منطقة العمرانية في محافظة ديالى ليلة الخميس 30 تشرين الثاني/نوفمبر.

وقالت الكتلة في بيان، إنّ "الإرهاب ما يزال يشكل خطرًا وتحديًا أمام أمن المواطنين".

ودعت الكتلة إلى "تضافر الجهود من أجل حماية أرواح المدنيين العزل وممتلكاتهم" 

وارتفعت حصيلة الهجوم الذي نفذه مجهولون على مركبة تقل مدنيين بين ناحية الوجيهية وقرية العمرانية، شرق بعقوبة إلى 11 ضحية و14 مصابًا، إصابات بعضهم خطرة.

واستخدم المهاجمون عبوتين ناسفتين وأسلحة قنص، ثم فروا إلى جهة مجهولة، قبل أنّ تعلن الحكومة إرسال وفد أمني كبير برئاسة قائد العمليات المشتركة وقيادات أمنية إلى ديالى للتحقيق في حادثة، واتخاذ "الإجراءات الكفيلة بمنع تكرار العمليات الإرهابية".

وشيع المئات من أهالي القرية، صباح الجمعة، الضحايا وسط ذهول وصدمة، حيث كان من بين الضحايا شاب يستعد ليلة زفافه مع والده وبعض أقربائه الذين حضروا حفل "الحنة" قبيل وقوع الهجوم.

وطالب الأهالي بكشف الجناة بالسرعة القصوى والقصاص منهم، فيما قالت وزارة الدفاع في بيان إنّ أوامر صدرت لـ "تعقب الجناة والقصاص منهم ليكونوا عبرة لمن تسوّل له نفسه المساس بأرواح العراقيين".

كما أكّدت وزارة الدفاع، "تشكيل لجنة عليا للتحقيق بملابسات هذه الفعلة النكراء وتقديم مرتكبيها الى العدالة"، وقالت إنّ "دماء العراقيين لا يمكن التهاون بها".