02-يناير-2024
شيرين

تباين في تفسير المثل (فيسبوك)

أثارت الفنانة المصرية، شيرين عبد الوهاب، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، بعد أن قالت أثناء حفلة في دبي: "حاسة إنّي جاية من العراق"، وذلك تعبيرًا عن سوء علاقتها مع طليقها حسام حبيب. 

وكتب الإعلامي العراقي، علي الخالدي، أنه "أردت أن أنشر تغريدة وأعبر عن امتعاضي من تصرف الفنانة شيرين، وهي تعكس صورة سوداوية عن بلدي العراق،  وكان مضمون التغريدة (لو زرتي العراق كان عشتي الصورة المشرقة عن شعبنا العظيم .. كرم الضيافة والاستقبال الطيب والمحبة التي لا تنتهي) مستدركًا بالقول: "ولكن تذكرت حتى الذي يزورنا بعد الحصول على كل شيء من مال وانتشار وضيافة وحفلات وتكريم وكرم، يتهكم ويستهزأ بأفراحنا ويجرحنا". 

أما المدون ياسر الجبوري، فقد كتب: "طبيعي جدًا بهذا الزمن أن يتجاوز المجنون، ومعدوم الأصل، والسياسي، والغني، وكل من يطلب الشهرة على سيد القوم، و أي سيد، هو العراق". 

أما المحلل السياسي، علي البيدر، كتب في تدوينة قال فيها إنّ "الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب لم تقصد الإساءة للعراق والعراقيين حين قالت (راجعة من العراق) وهو مثل شعبي مصري يقال للمصريين في العقود الماضية، حين كانوا يعملون بالعراق والكويت، مبينًا أنهم "يتميزون بأن أحوالهم ممتازة وميسورة لأنهم يعملون بأغنى الدول، فالمثل الدارج أن فلان جاي من العراق يعتبر مديحًا وليس ذمًا". 

وأيضًا، توفق البيدر، الصحفية هبة النائب، حيث تقول إنّ "المثل هو مثل شعبي مصري يقال للمصريين في العقود الماضية لما كانوا يعملون بالعراق والكويت ويتميزون بأن أحوالهم ممتازة، مضيفةً أن "الفنانة شيرين دائمًا دمها خفيف ومعروفة بالمزاح".