الترا عراق - فريق التحرير
عقد المجلس الوزاري للأمن الوطني، السبت، جلسة استثنائية برئاسة القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، لمناقشة مستجدات الأوضاع الأمنية بما يتعلق بحماية التظاهرات وحماية البعثات الدبلوماسية من الاستهدافات المتكررة.
وقال الكاظمي خلال الاجتماع، وفق بيان صدر عن مكتبه الإعلامي، 26 أيلول/سبتمبر، إن "الفرصة متاحة أكثر من أي وقت مضى للبناء، وتحسين وضع وأداء القوات الأمنية"، مشددًا على "عدم التساهل مع الأخطاء لأنها كالسرطان في جسد الأجهزة الأمنية".
ووجّه الكاظمي، الأجهزة الأمنية "بمراعاة مبادئ حقوق الإنسان في حماية التظاهرات، وأن تضع بنظر الاعتبار ما نص عليه الدستور العراقي الذي كفل حرية الرأي والتعبير، على أن لا يؤثر ذلك في سير الحياة اليومية وعدم تعطيل المصالح العامة والخاصة"، مؤكدًا على "التعاطي مع كل حالة وفق القانون".
كما بيّن الكاظمي، أن "احترام الحكومة للعشائر العراقية التي كان لها دور كبير في حماية النسيج المجتمعي، وإسناد القوات الأمنية في حربها ضد الإرهاب"، مشيرًا إلى أن "ما تقوم به الأجهزة الأمنية من عمليات أمنية، إنما يأتي ضمن مهامها في فرض هيبة الدولة وتطبيق القانون، ولا يوجد أي استهداف لعشائرنا".
وناقش المجلس الوزاري للأمن الوطني، وفق البيان، ملف أمن السفارات والبعثات الدبلوماسية في العراق، و"بذل أقصى الجهود لحمايتها، للحفاظ على سمعة البلد في المجتمع الدولي".
وناقش أيضًا، "مجموعة من الموضوعات المدرجة ضمن جدول الأعمال، واتخذ القرارات المناسبة بشأنها، منها وضع آليات جديدة يتم في ضوئها تسهيل منح تأشيرات الدخول للمستثمرين مستقبلاً".
اقرأ/ي أيضًا: