الترا عراق - فريق التحرير
أعلن رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، جانبًا من نتائج جولة الحوار الاستراتيجي مع الجانب الأمريكي في واشنطن، مؤكدًا سعي العراق إلى علاقة متكافئة مع طهران.
أكد الكاظمي أهمية تعزيز العلاقات مع واشنطن مقابل علاقة متكافئة مع طهران
وقال الكاظمي في تصريحات خلال لقاء مجموعة من الصحافيين في واشنطن، إن "العراق بحاجة لتعزيز شراكته بالولايات المتحدة وتحقيق مصالحه الاستراتيجية"، مشيرًا إلى أهمية "علاقة متكافئة مع إيران دون هبات مجانية أو زيادة في الاستيراد".
وتحدث الكاظمي، عن بدائل متعددة على مستوى ملف الكهرباء، مؤكدًا أن "العراق سيختار العرض الأقل ثمنًا".
وأشار الكاظمي، إلى أهمية "ترميم الأضرار الممنهجة التي تعرضت لها المؤسسة الأمنية والعسكرية خلال ولاية الحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي"، لافتًا إلى أن "حكومته تبنت برنامجًا إصلاحيًا طويل الأمد".
كما قال الكاظمي، "أنا لست ساحرًا، بل مناضلاً لتحقيق ما يمكن تحقيقه وفق المدة الزمنية المتاحة"، وتطرق إلى ملف عمليات الاغتيال التي تشتهدها البلاد وملف التحقيق في حادثة اغتيال الخبير والناشط هشام الهاشمي.
وسبق أن تحدث الكاظمي، عن نتائج جولاته في العاصمة الأمريكية واشنطن، مشيرًا إلى أن المباحثات ركزت على ثلاثة ملفات تتمثل بالتعاون الاقتصادي والتعاون الأمني وإعادة تقييم وجود القوات الأمريكية.
وبيّن رئيس الحكومة، أن "الحوار الاستراتيجي برئاسة وزير الخارجية ونظيره الأمريكي، شهد الاتفاق على مجموعة مبادئ تصب جميعها في مصالح الشعب العراقي، ومنها ما يتعلق بتواجد القوات الأمريكية وإعادة جدولة عملية الانسحاب والاتفاق على تشكيل فريق فني لإيجاد آلية لإعادة انتشار تلك القوات خارج العراق".
وقال الكاظمي، إنه لمس "لأول مرة أرى مواقف أمريكية واضحة ومتفهمة لمطالب الحكومة العراقية”، مشيراً إلى أن "الرئيس ترامب أكد أن القوات الأمريكية ستنسحب من العراق خلال الثلاث السنوات المقبلة وهم يبحثون انتشارها خارج العراق".
وشدد الكاظمي، أن "العراق يحتاج إلى إعادة تقييم علاقته من أجل مصالحه على المستوى الاقتصادي، خاصة أن أمريكا دولة مهمة، وفيها صناعات كبرى، في ما يخص النفط والطاقة وحتى التعليم"، مشيرًا إلى أن "العراق أمام فرصة للاستفادة من شراكة مع دولة صناعية كبرى".
قال الكاظمي إن الحوار مع واشنطن أثمر عن اتفاق على مجموعة مبادئ "تصب في مصلة العراق"
وأعلن الكاظمي، تم توقيع مجموعة من مذكرات التفاهم في مجال النفط والطاقة، عادًا أن "هذه الشراكة تؤسس لعلاقة جديدة تُبنى على أساس علاقة دولة مع دولة، ووجهة النظر العراقية وقرار مصالح العراق لا يقررهما الآخرون".
وأكد رئيس الوزراء بالقول، "نحن دائمًا نرفع شعار العراق أولاً، واليوم في هذه الزاوية نعتقد أن مصلحة العراق هي من تقرر نوع علاقاته وأخبرنا الجانب الأمريكي بأننا نعمل على مبدأ العلاقة وفق السيادة العراقية".
اقرأ/ي أيضًا:
الكاظمي وترامب يصدران بيانًا مشتركًا بعد جولة البيت الأبيض
اجتماع البيت الأبيض.. ترامب يتحدث عن الانسحاب والكاظمي يرحب بالشركات