22-يوليو-2022
نوري المالكي

الهيئة السياسية للتيار الصدري تعلّق على تسريبات المالكي بـ7 نقاط (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير 

علّق رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري، أحمد المطيري، على التسريبات المنسوبة لرئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، مطالبًا الحكومة والقضاء والقوات الأمنية بالتحقق منها. 

وقال المطيري في بيان تلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، إنّ "التسريبات المنسوبة للسيد المالكي أريد بها عدة أمور:

  • 1- زرع الفتنة بين أبناء المذهب الواحد لا سيما وإن أتباع الصدر كثيرون ومنتشرون ولكن حكمة القائد مقتدى الصدر حالت دون الفتنة، ( وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ وَكانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا)
  • 2- إبراز شخصية المتحدث وهو يرمي الجميع بالتهم الباطلة والمزيفة ليكون هو ربكم الأعلى والمخلص الوحيد بين رجالات هذا البلد ولا سيما الشيعة منهم.
  • 3- ذكره للمؤامرة وعيشه هذه الأكذوبة لا سيما وأنه سيتحالف مع من أتهمهم بالتآمر والعمالة الاسرائيلية الخليجية -كما يدعي -، فبان للجميع سعيه للسلطة ولو على حساب القيم والمبادئ.
  • 4- إن التسريبات تبرز العقلية القبلية للمتحدث وكيف أنه يلوذ بقبيلته ويريد زجهم في قتال شيعي - شيعي ولا يخاف حرمة الدم العراقي  الذي كان سببًا في إراقته اكثر من مرة وأكثر من محافظة كما ذكر سابقًا ولاحقًا.
  • 5 - استخفافه بالمرجعية الدينية وهو يعلم أنها رافضة له بقولها  (المجرب لا يجرب)سواءٌ بشخصه أو بفكره ومنظومته.
  • 6- إن صح قوله إن هذه التسريبات مفبركةٌ عليه - وهذا احتمال بعيد- فلقد سمعنا مثل هذا الكلام منه مرارًا وتكرارًا وإن هذا الحديث متداول عند أغلب المتصدين الآن لتشكيل الحكومة من الإطار فكيف يفبرك ما هو متبنى منه ومنهم.
  • 7- التسريب يبين مدى علاقة المتحدث مع دول الجوار ليطلب منهم الغطاء والمال والسلاح وصدق قول الله تعالى فيه:(كلما أَوْقَدُوا نارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَ يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسادًا وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)".

ولفت المطيري إلى أنّ "هذا التسريب أُريد منه خراب البلاد وقتل العباد، مطالبًا "الحكومة والسلطة القضائية المحترمة والجهات الأمنية أن تتبين من ذلك، فإن كان كذبًا وتلفيقًا فعليها تقديم الجناة إلى العدالة وإن كان حقًا وصدقًا - وهذا متوقع-  فعليها تقديم المتحدث إلى العدالة".