قال رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، الجمعة، إنّ "الأعداء والخونة" يقفون وراء الهجمات على الإقليم، مطالبًا بخطوات عملية لـ "إنهاء التهديد الذي يشكله الخارجون عن القانون".
وأصدر بارزاني بيانًا حول الهجوم الذي طال حقل كورمور الغازي في السليمانية، مبينًا أنّ "الهجمات المختلفة التي يتعرض لها إقليم كردستان هي محاولات من قبل الأعداء والخونة لتقويض كيان الإقليم، ويعتقدون أن مع هذه الهجمات والضغوط المستمرة ستنهار كردستان".
وقال بارزاني، إنّ "الشعب المكافح والوطني وحكومة إقليم كردستان أقوى بكثير من أن يهزم بالتآمر والظلم، وفي النتيجة ستبقى خيبة الأمل للأعداء والخونة".
وشدد بارزاني، أنّ "التصريحات والإدانات لن تضع حدًا لهذه المؤامرات والاعتداءات ولن تمنع تكرارها مرة أخرى"، مطالبًا الحكومة العراقية الاتحادية بـ "اتخاذ خطوات عملية لإنهاء التهديد الذي يشكله هؤلاء الخارجون عن القانون"، كما طالبها بـ "حماية أمن العراق بأكمله، بما في ذلك إقليم كردستان".
ودعا رئيس حكومة الإقليم من وصفها بالدول الصديقة، إلى "اتخاذ الإجراءات الجادة وتقديم المساعدة الميدانية لنا لحماية أمن شعبنا والأمن الاقتصادي والاستقرار السياسي في إقليم كردستان".
وفي ختام بيانه، قال بارزاني، إنّ على "الشعب الكردستاني مواجهة هذه المؤامرات بشجاعة عالية والحفاظ على الحس الوطني قويًا، وعدم السماح للخونة وعبيد الأعداء بالتضحية بكردستان ونضالها وإنجازاتها لجبنهم وجشعهم وانعدام ضميرهم".