الترا عراق ـ فريق التحرير
أعلن مكتب رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، استلام العراق ١٣٠٠ قطعة أثرية عراقية نادرة، استعادتها السلطات الأردنية.
الأردن يسلم العراق 1300 قطعة أثرية تم تهريبها بعد الغزو الأمريكي
قال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء ببيان صدر في 2 شباط/ فبراير، وتلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، إن "عبد المهدي تسلم ١٣٠٠ قطعة أثرية نادرة، استعادتها السلطات الاردنية".
أوضح البيان، أن "محضر تسليم القطع الآثارية تم توقيعه بعد جلسة المباحثات المشتركة التي عقدت اليوم في منطقة الحدود المشتركة".
اقرأ/ي أيضًا: هل يمهد هولاند لـ"امتلاك" آثار العراق وسوريا؟
فيما أعرب عبد المهدي، بحسب البيان "عن شكره لرئيس وزراء المملكة الأردنية عمر الرزاز، لوضع اليد على هذه الآثار المهربة وإعادتها إلى العراق"، لافتًا إلى أن "هذه الآثار النادرة وإن كانت عراقية، لكنها ملك للإنسانية وإعادتها ربح للعراق والأردن".
وكان العراق استعاد من الأردن 2500 قطعة أثرية في تشرين الثاني/ نوفبمر 2015، فيما بقيت أخرى عند دول عربية لم يستطع العراق استرجاعها، كما تشير مصادر صحفية إلى أن متاجر "هوبي لوبي"، قامت بشراء 5548 قطعة أثرية عراقية مسروقة من وسطاء إسرائيليين وتاجر مقيم في دولة الإمارات في تموز/ يوليو 2017، فيما يقول مراقبون إن الآثار العراقية المسروقة والتي ترصد مسار التطور التاريخي العراقي، ذهب بعضها إلى دول الجوار ومنها إلى دول أوروبية لتنتقل بعدها إلى "إسرائيل"، لأنها لا تلتزم بالاتفاقيات الدولية في ما يتعلق بإعادة الآثار المسروقة.
عدد الآثار المسروقة من العراق بعد عام 2003 يصل إلى 200 ألف قطعة أثرية
الجدير بالذكر، أن آلاف الآثار العراقية التي تعود إلى الحضارات السومرية والبابلية والآشورية، هربت بعد الاحتلال الأمريكي للعراق، فيما تشير دراسات إلى أن عدد القطع الأثرية المسروقة من المتحف الوطني العراقي بعد العام 2003 بحدود 200 ألف قطعة أثرية.
كما حصل "الترا عراق"، على مجموعة من الصور للآثار التي تسلمها العراق من الأردن، إليكم بعضها:
اقرأ/ي أيضًا:
غزو العراق.. تفتيت الهوية وإفقار الشعب في رحلة الكذب الأمريكي