أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، يوم الثلاثاء 25 تموز/يوليو 2023، على تشديد حماية السفارات، وذلك خلال لقائه عددًا من السفراء والدبلوماسيين في العراق.
رئيس الجمهورية يتحدث عن تشديد الحماية على السفارات
وكانت رئاسة الجمهورية العراقية أصدرت قبل 3 أيام بيانًا حول تكرار حرق نسخ من القرآن، خصصت الجزء الأكبر منه بالتحذير من التظاهرات ضد البعثات الدبلوماسية في العراق.
واستقبل رشيد في قصر بغداد، وفق بيان لمكتبه اطلع عليه "ألترا عراق"، "رؤساء وممثلي عدد من البعثات الدبلوماسية الأجنبية المعتمدة في العراق لبلدان من آسيا والأمريكيتين وأستراليا وروسيا وبعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)".
وقال رشيد إن "ما حصل من أعمال مشينة ومدانة للتطاول على المصحف الشريف هي محاولات من مغرضين لافتعال الأزمات"، مبينًا أن "هذه المحاولات لن تنجح في تحقيق مآربها"، فيما نقل البيان تأكيد رئيس الجمهورية "اتخاذ إجراءات مشددة لحماية السفارات كافة".
وأمس الإثنين 24 تموز/يوليو 2023، قال رئيس الحكومة العراقية محمد السوداني إن حكومته ملتزمة بحماية السفارات في بغداد، وذلك خلال استقباله عددًا من سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية من الاتحاد الأوربي وعدد من الدول الصديقة"، وفق بيان لمكتبه.
وتطرق اللقاء بين رئيس الجمهورية والسفراء إلى "شرح الدواعي لسحب المرسوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013 غير الدستوري، والتأكيد على أن المذاهب والديانات في البلد على نفس المستوى وهي جزء محترم من المكونات الكريمة للشعب العراقي"، حسب البيان.
وتحدث رشيد للسفراء عن "أهمية نقل الصورة الحقيقية والواقعية إلى بلدانهم عن الأوضاع الإيجابية في العراق"، وعن "الاستقرار الأمني الذي يشهده العراق والتطلّع نحو التعاون الاقتصادي والتجاري وبما يعزز فرص التنمية"، كما وصف العلاقات بين حكومتي الإقليم والمركز بـ"الجيدة، خصوصًا بما يتعلق بقانون النفط والغاز".
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن "الأطراف السياسية جميعها اتفقت على إجراء الانتخابات المحلية في 18 كانون الأول/ديسمبر 2023"، فيما نقل بيان رئاسة الجمهورية عن جينين بلاسخارت "شكرها للرئيس" وإشادتها رفقة السفير الكندي كولن لايك "بالاستعدادات التحضيرية الجارية للانتخابات المقبلة".
كما نقل البيان عن الدبلوماسيين "سعادتهم" للقاء رشيد، وتأكيدهم على "دعم بلدانهم للعراق وأمنه واستقراره ورفاهية شعبه، والتطلّع لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشترك في مختلف المجالات وبما يحقق المصالح المشتركة ويرسخ السلام والازدهار".