28-أغسطس-2022
الإطار التنسيقي تشكيل الحكومة

يسعى الإطار التنسيقي لتشكيل الحكومة قبل أية انتخابات ممكنة (فيسبوك)

ألترا عراق - فريق التحرير

حتى الآن، لم ترد قوى الإطار التنسيقي بشكل رسمي على دعوة زعيم  التيار الصدري مقتدى الصدر الأخيرة، وسط تساؤلات عن إمكانية أن يتجه الإطار التنسيقي لتشكيل الحكومة، في ظل رفض التيار الصدري للمبادرات التي تدعو للحوار، وحل الأزمة.

تذهب تصريحات أعضاء الإطار التنسيقي باتجاه السعي لتشكيل الحكومة رغم مبادرات الصدر

وكان الصدر قد دعا إلى عدم اشتراك جميع الأحزاب والشخصيات التي اشتركت بالعملية السياسية منذ 2003 في الانتخابات، بما فيهم التيار الصدري، واشترط قبول ذلك وإلا فأنه لن يتدخل بما يجري مستقبلًا.

قبل مبادرة الصدر بيوم واحد، قال القيادي في التحالف محمود الحياني في حديث لـ "الترا عراق"، إنّ "الإطار التنسيقي مستمر بجهود عقد جلسة برلمانية يتم الاتفاق عليها بين جميع الأحزاب الشيعية والسنية والكردية لاختيار رئيس الجمهورية، ثم تكليف المرشح بتشكيل الحكومة".

وتنتظر الأوساط السياسية قرار المحكمة الاتحادية بدعوى حل مجلس النواب، والذي من المفترض أن تصدره المحكمة بعد يومين، في 30 آب/أغسطس 2022.

رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم وفي كلمته خلال "المؤتمر الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة" وجّه رسالة إلى الصدر، دعا فيها إلى "أن يفرقنا اختلاف الآراء وسوء الفهم ولا تمزق وحدتنا أيادي الفتنة والجهل والبغضاء"، وقال: "كنا وما زلنا و سنبقى أبناء وطن واحد و تاريخ واحد وأسرة واحدة".

الرسالة التي اعتبرت "عاطفية" لا تشير إلى تراجع عن هدف الإطار التنسيقي بتشكيل حكومة جديدة، خصوصًا مع صعوبة تطبيق مطلب الصدر خلال 72 ساعة، وفق مراقبين.

يقول القيادي في تيار الحكمة مرتضى الملا جواد، إن "أبوابنا ما زالت مفتوحة أمام الكتلة الصدرية" للحوار وحل الأزمة.

وانتقد الملا جوار في مقابلة تلفزيونية تابعها "ألترا عراق" ما وصفه بـ"لغة التعميم" في اتهامات الفساد، مبينًا أنها "كارثية"، كما انتقد الملا جواد إدارة العملية السياسية عبر "منصة تويتر".

القيادي في الحكمة أكد أن "الإطار التنسيقي سيتجه إلى تشكيل الحكومة" في حال "أبقى الصدر أبوابه مغلقة".

وتعوّل بعض قوى الإطار التنسيقي على علاقة رئيس تحالف الفتح هادي العامري، بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، لإقناعه بالرجوع إلى الحوار وإنهاء الاعتصام في الشارع.

في سياق ذلك، كتب المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة الصادقون محمود الربيعي، تغريدة "متفائلة" على تويتر، قال فيها: "الأمور طيبة ..وخواتيمها قريبة".

ويسعى الإطار التنسيقي، إلى إقناع الكرد بعقد جلسة البرلمان في إقليم كردستان، مع استمرار التظاهرات في مبنى البرلمان، بعنوان "مناقشة أزمة الكهرباء وشح الماء".

وسبق أن كشف النائب عن الإطار التنسيقي عارف الحمامي، عن تقديم 140 نائبًا بطلب إلى رئاسة البرلمان لعقد جلسة "في أي محافظة آمنة".