22-سبتمبر-2023
حرق القرآن

أصدر العراق وماليزيا، مساء الجمعة، بيانًا مشتركًا دعا إلى مكافحة الإسلاموفوبيا، بعد لقاء ثنائي بين رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني ونظيره الماليزي أنور إبراهيم.

وصدر الموقف المشترك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بدورتها 72.

وأعرب البيان، عن "بالغ القلق إزاء تزايد التعصب والتمييز وأعمال العنف ضد المسلمين ومقدساتهم في أنحاء عديدة من العالم"، والأسف لما وصفه بـ "الانتقائية التي اتبعتها عدة بلدان في ردود أفعالها إزاء مختلف حوادث التعصب والتمييز وكره الأجانب والعنف القائم على الدين أو المعتقد".

فيما رحب بـ "الجهود الرامية إلى مكافحة هذه الظاهرة في المحافل المتعددة الأطراف، ومن بينها الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي".

نص البيان المشترك:

تأكيداً على المبدأ الأساسي المتمثل في أنّ جميع حقوق الإنسان متساوية وغير قابلة للتجزئة ومترابطة، وإذ نشير إلى أن الدعوة للكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية، التي تشكل تحريضاً على التمييز أو العداء أو العنف، قد وصلت إلى حالة مثيرة للقلق ويجب حظرها بموجب القانون.

وإعرابًا منا عن بالغ القلق إزاء تزايد التعصب والتمييز وأعمال العنف ضد المسلمين ومقدساتهم في أنحاء عديدة من العالم.
وإذ نعرب أيضاً عن قلقنا إزاء تزايد التعصب وخطاب الكراهية الذي أدى إلى التحريض على العداء والعنف، خاصة ضد المسلمين،
وإذ نأسف للانتقائية التي اتبعتها عدة بلدان في ردود أفعالها إزاء مختلف حوادث التعصب والتمييز وكره الأجانب والعنف القائم على الدين أو المعتقد.

وترحيبًا منا بالجهود المختلفة الرامية إلى مكافحة هذه الظاهرة في المحافل المتعددة الأطراف، ومن بينها الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.

وإذ نرحب أيضاً بإعلان يوم 15 آذار/مارس "اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا"، وإدراكًا لقيمة احترام التنوع الثقافي والديني في تعزيز ثقافة السلام والأخوّة الإنسانية فإننا:

  • 1- ندين بأشدّ العبارات جميع حوادث التعصب والتمييز وأعمال العنف ضد المسلمين.
  •  2- نستنكر المظاهر الأخيرة لظاهرة الإسلاموفوبيا، ولاسيما التدنيس المتكرر لنسخ من القرآن الكريم وأماكن العبادة والرموز الدينية.
  • 3- نأسف لعدم وجود جهود لمكافحة الأعمال المعادية للإسلام تحت ستار حرية التعبير.
  • 4- نؤكد أن ممارسة حرية التعبير ينبغي لها أن تتم بشكل مسؤول، مع المراعاة الواجبة للحساسيات الدينية للمجتمعات العالمية المتنوعة، على النحو المنصوص عليه في القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
  • 5- نؤكد أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة جميع أعمال التعصب والتمييز وكراهية الأجانب والعنف ضد المسلمين.
  • 6-  ندعو إلى تعزيز الجهود الدولية التي تحثّ على تعزيز الحوارات العالمية الرامية إلى تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، على أساس احترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان أو المعتقدات.
  • 7-  ندعو الدول، وجميع أصحاب المصلحة المعنيين، إلى زيادة الجهود الرامية إلى التصدي للآفة العالمية المتمثلة في كراهية الإسلام واتخاذ خطوات فورية لضمان المساءلة.