13-أكتوبر-2024
.

ناقشا أيضًا ملف الموقوفين (فيسبوك)

قال مكتب رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، إن الأخير ناقش مع وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، التحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة. 

ووفق بيان صادر عن رئاسة الجمهورية واطلع عليه "ألترا عراق"، فإنّ اللقاء شهد "بحث التطورات الأمنية وسبل الحفاظ على الأمن"، بالإضافة إلى التأكيد على "ضرورة رفع مستوى اليقظة والجاهزية ضمن تشكيلات وزارة الداخلية وبما يتلاءم مع مستوى التحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة".

وقال رشيد إن "المرحلة الحالية تتطلب الارتقاء بعمل المنظومة الأمنية وتنشيط العمل الاستخباري للحفاظ على أمن الحدود والعمل على منع الانتهاكات والخروقات وبما يحفظ سيادة العراق والأمن والاستقرار".

وأشار البيان إلى أنه تم التطرق إلى "ضرورة الاستمرار في حسم ملف الموقوفين في السجون من خلال متابعة التحقيقات خلال الفترة القانونية المحددة، وعدم تأخير هذه الملفات". 

وذكر رشيد أن "رئاسة الجمهورية وبالاشتراك مع الجهات المعنية تواصل عملها على إنهاء هذا الملف، إذ تم إطلاق سراح أكثر من (15) ألف معتقل وموقوف ممن انتهت فترة محكوميتهم".

وتحدث عن "أهمية متابعة عمل المنافذ الحدودية، وضرورة استكمال الإجراءات الأولية لفتح منفذ الجميمة على الحدود مع المملكة العربية السعودية، الذي سيسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري مع دول الجوار، إضافة إلى تسهيل حركة الحجاج والمعتمرين، فضلا عن فتح دائرة جوازات في قضاء شهرزور". 

ونقل البيان عن وزير الداخلية، حديثه عن "حرص الوزارة وسعيها لإتمام مهامها على الوجه الأكمل خدمة للعراق وشعبه"، كما استعرض "عمل الوزارة وخططها المستقبلية في تقديم الخدمات للمواطنين والحفاظ على سلامتهم وحقوقهم".