19-يوليو-2022
حزب الدعوة

رد حزب الدعوة على اتهامات الصدر

الترا عراق - فريق التحرير

رد حزب الدعوة الإسلامية، على اتهامات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لرئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.

وقال الحزب في بيان، "نحن حزب الشهداء وآباء الشهداء وأبناء الشهداء وأتباع الشهيد السعيد محمد باقر الصدر (قدس سره الشريف)، قد خبرنا شعبنا العراقي الأبي المسلم منذ أن كنا في المعارضة وفي ساحات المبارزة مع العفالقة الأرجاس. شهدت لنا أهوار العراق وجباله وقصباته وصبغت دماء شهدائنا البررة زنازين قصر النهاية وأبي غريب وسجونه المنفردة".

وأضاف البيان، "قد ساندنا كل تحرك إسلامي للخلاص من الطاغوت، وما أنّ انطلق السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) في مشروعه حتى دعمناه وعاضدناه، ورأينا أنّه عمل في طول حركتنا وفعلنا الدعوي والسياسي، وهذا ثابت ومدون في أدبيات الدعوة المباركة، كما خبرنا شعبنا في مواطن التصدي السياسي منذ أن بدأت العملية السياسية في العراق بعد سقوط الصنم، وكنا وما زلنا نحافظ على ثوابت الدين والوطن وعملنا بأريحية سياسية مع جميع الشركاء يحدونا بذلك خدمة بلدنا والنهوض بمشروعنا الإسلامي الذي أرسى دعائمه شهيدنا الصدر الأول (رض) والعلماء الحركيون البررة، فحافظنا وإخواننا في العملية السياسية على الوحدة الوطنية، واسترجعنا سيادة العراق بإخراج المحتل ولازلنا نحافظ على وضع العملية من الانهيار أمام فعل الأعداء والطامعين الدوليين والاقليميين، لاتهمنا المناكفات ولا نكترث للفتن، همنا بناء دولة المؤسسات وفرض الأمن والقانون وخدمة العباد والبلاد بالمباح المتاح في هذه الأيام".

وتابع البيان، "مع إرهاصات تشكيل الحكومة نرى أن هناك من يذكي نار الفتنة بيننا نحن أبناء الصدرين، والذين عبرنا عنهم عند دخولنا العراق بالرمز والهوية وعملنا سياسيًا مع جميع إخواننا الإسلاميين وغيرهم، ولم نستأثر بسلطة إنما كان التصدي وفق المعطيات والسياقات التي أقرها الدستور".

وبيّن بالقول، "لم ندخل صراعًا حزبيًا مع أي طرف ولم ننجر إلى صراعات جانبية تبعدنا عن أهدافنا الإسلامية والوطنية. إننا نرى في هذه الأيام بوادر فتنة تصب الزيت على النار من قبل المرجفين والمتربصين بشعبنا الدوائر، ومن قبل الأجهزة السرية في الداخل والخارج ممن يطمعون بتحويل العراق إلى بؤرة صراع من خلال تسريب واستراق إلكتروني دخل عليه التزييف والتزوير. وقد تم توضيح ذلك لشعبنا".

وختم البيان، "إننا لن ننجر إلى فتنة عمياء بين أبناء الوطن الواحد، فضلاً عن الخط الرسالي الذي مثله الشهيدان الصدران (قدس سرهما)، وندعو أبناء شعبنا وقواه السياسية للحذر من الوقوع في صراع لا يخدم إلاّ أعداء الإسلام والوطن. والله من وراء القصد".