27-أكتوبر-2021

11 قتيلًا بينهم امرأة (Getty)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

أعلنت قيادة العمليات المشتركة، مقتل 11 شخصًا وإصابة عدد آخرين بهجوم من قبل عناصر "داعش" في محافظة ديالى.

وذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان تلقى "ألترا عراق أنه "مرة أخرى يحاول مجرمو تنظيم داعش الإرهابي الرجوع إلى أساليبهم اليائسة في استهداف المواطنين الآمنين الأبرياء بعد عجزهم عن مواجهة قواتنا العسكرية والأمنية على امتداد التراب الوطني وبعد هزائم فلولهم وتخاذلهم من جراء الضربات الموجعة في معارك تطهير الأرض العراقية من دنسهم أين ما حلوا" .

وأضافت، "لقد أقدم المجرمون على تنفيذ اعتداء إرهابي على قرية الهواشة في المقدادية بمحافظة ديالى وسقط جراء الاعتداء 11 قتيلًا بينهم امرأة وعدد من الجرحى من المدنيين العزل".

وأشارت إلى أن "العراق قيادة وشعبًا وقوات أمنية وعسكرية عقدوا العزم وتوكلوا على الله بأن لا يبقوا لهؤلاء الشراذم من باقية وسيتم تعقبهم سواء في العراق وخارجه حتى يتم الله نصره المؤزر ومعركتنا معهم مستمرة"، مؤكدة أن "العراق سيبقى عصيًا على الإرهاب وحواضنه ولن تضعف الهمم أو تتأثر المعنويات بل سيزيدنا هذا الفعل الجبان إصرارًا على تعقب المجرمون وإنزال أشد العقوبات بهم قصاصًا لدماء شهدائنا الأبرار". 

وأكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، أن جريمة المقدادية في محافظة ديالى لن تمر من دون قصاص.

وقال الكاظمي في تغريدة له على منصة "تويتر"، ورصدها "ألترا عراق"، "جرّب الإرهابيون فعلنا. نفي بما أقسمنا. سنطاردهم أينما فرّوا، داخل العراق وخارجه؛ وجريمة المقدادية بحق شعبنا لن تمر من دون قصاص.. واللهم فاشهد".

‏وتابع: "كلما أوغلوا في دماء الأبرياء نزداد إصرارًا بأن ننهي أي أثر لهم في أرض الرافدين".

وتعرّضت قرية المقدادية، شرقي ديالى إلى هجوم من تنظيم "داعش"، أدى إلى مقتل 11 مواطنًا وإصابة آخرين.

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

قتلى وجرحى في هجوم ديالى.. ومطالب بالابتعاد عن "صراع المقاعد"

النصر المتوهم.. تسريب حصري يجيب سؤال إلى أين ذهب عناصر داعش في العراق؟

دلالات: