في واحدة من أكبر العمليات من نوعها، أعلنت السلطات في منفذ القائم الحدودي مع سوريا، ضبط نحو 3.5 مليون حبة مخدرة، استعرضها مقطع مصور بعد العملية التي اشترك فيها الحشد الشعبي، وفق بيان رسمي.
المتحدث باسم مديرية مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية بلال صبحي علق لـ "الترا عراق" حول العملية بالإشارة إلى أنّ المنافذ الحدودية تقع خارج صلاحيات المديرية.
لم تشارك مديرية مكافحة المخدرات في العملية لكنها ستستلم الشحنة أصوليًا اليوم
صبحي قال إنّ العملية جرت داخل الحرم الجمركي، حيث "واجبات هيئة المنافذ الحدودية"، مبينًا أنّ المديرية تشارك في مثل هذه النشاطات في حالات محددة تتضمن "تنسيقًا مسبقًا وتشاركًا في المعلومات".
وبيّن المتحدث، أنّ مديرية مكافحة المخدرات ستستلم الشحنة "أصوليًا" كجهة مختصة، في وقت لاحق السبت 11 آذار/مارس، لاتخاذ "الإجراءات القانونية، وعرضها أمام الجهة المختصة قضائيًا"، مشيرًا إلى أنّ "ضبط الشحنة في منفذ القائم جاء بمعلومات مشتركة بين الحشد الشعبي وهيئة المنافذ الحدودية فقط".
الحشد الشعبي شارك في لجنة أمنية مشتركة مع هيئة المنافذ الحدودية، إثر معلومات عن تحرك لتهريب شحنة من ملايين الحبوب المخدرة خارج العراق عبر المنفذ.
ويقول المتحدث الرسمي باسم هيئة المنافذ الحدودية علاء الدين القيسي في حديث لـ "الترا عراق"، إنّ الشحنة كانت مخبأة "في شاحنة لفاكهة التفاح، بجهود ومتابعة عالية المستوى بين الهيئة والجهة الاستخبارية التابعة للحشد الشعبي".
القيسي أوضح، أنّ "لجنة مختصة استلمت الشحنة في محضر أصولي، وإحالة السائق إلى مركز شرطة جمرك القائم، ليتم عرضه على الجهات القضائية".