07-مارس-2024
إحالة طالبة للتحقيق بسبب صدام حسين

ردود فعل مختلفة (ألترا عراق)

قرّرت كلية الرافدين الجامعة، فصل طالبة وضعت صورة رئيس النظام السابق، صدام حسين، على قبعة التخرج، وذلك أثناء ما يسمى بـ"حفلة التخرج". 

ووفق وثيقة اطلع عليها "ألترا عراق"، صادرة في 7 آذار/مارس، فقد "تقرر فصل الطالبة (...) قسم تقنيات المختبرات الطبية للفترة المتبقية من العام الدراسي 2023 / 2024". 

وقرار الفصل جاء وفق الوثيقة لـ"مخالفتها تعليمات وضوابط الحرم الجامعي استنادًا إلى المادة - 5 - ثانيًا من تعليمات انضباط الطلبة رقم (160) لسنة 2007". 

وثيقة

قبل ذلك، أحالت كلية الرافدين الجامعة، الطالبة للتحقيق، وذلك بعد ضجة حصلت إثر نشر فيديو على مختلف المنصات. 

وتم تداول فيديو الطالبة وهي تضع صورة صدام حسين على قبعتها بشكل واسع في منصات التواصل الاجتماعي. 

كلية الرافدين الجامعة، وفي بيان نشرته عبر صفحتها على "فيسبوك"، قرّرت إحالة الطالبة في قسم تقنيات المختبرات الطبية التي ظهرت في مقطع التخرج المتداول إلى "اللجنة التحقيقية"، وذلك "استنادًا إلى الصلاحيات القانونية وعملًا بالسياقات المنصوص عليها في تعليمات انضباط الطلبة وقانون رقم 32 لسنة 2016". 

وبرّرت الكلّية الإحالة للتحقيق بـ"ارتكاب محظور قانوني يتعلّق بالترويج لطاغية البعث المقبور". 

وقالت الكلية في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إنه "تؤكد كلية الرافدين الجامعة التزامها بالثوابت الوطنية والقانونية والأخلاقية التي تستند إليها رسالتها التعليمية الهادفة إلى خدمة المجتمع وحماية حرمها الجامعي من السلوكيات التي تجرمها القوانين والتشريعات العراقية". 

وينص القانون العراقي على معاقبة "كل من ينتمي لحزب البعث أو يمجده أو يروج له" في عقوبات مختلفة، منها السجن 15 عامًا، وذلك بالاستناد إلى قانون حظر الحزب البعث الذي تم إقراره في العام 2016. 

وتعلن السلطات الأمنية في العراق بين فترة وأخرى، القبض على أشخاص، تقول إنهم "يروجون لنظام صدام حسين". 

وفي 25 كانون الثاني/يناير، قال بيان صادر عن جهاز الأمن الوطني، إنّ "مفارز جهاز الأمن الوطني في بغداد تمكنت من ضبط مكتبة تروج للنظام البائد وحزب البعث المحظور". 

وبحسب البيان، فإنّ "موقع المكتبة كائن في إحدى المولات التجارية وسط العاصمة، ومن خلال البحث والتفتيش جرى ضبط (40) كتابًا تحمل صورًا لرئيس النظام البائد، وأكثر من (20) دفترًا طبعت عليها صور الرئيس المخلوع، ليتم مصادرتها والقبض على صاحب المكتبة".