ألترا عراق ـ فريق التحرير
وصف عضو الهيئة القيادية في الحزب الديمقراطي الكردستاني علي عوني، تظاهرات السليمانية بـ"الفوضوية والمزايدة".
وقال عوني في بيان تابعه "ألترا عراق"، إن "احتجاجات السليمانية عبارة عن فوضى ومزايدة من قبل أشخاص يعرفون أنفسهم بمدافعين عن حقوق الناس بالتزامن مع بدء الاستعدادات للانتخابات النيابية العراقية".
وأضاف: "كان الأجدر بالمحتجين توجيه الغضب واللوم للسلطات الاتحادية باعتبارها المسؤول الأول عن قطع حصة الإقليم من التخصيصات المالية"، لافتًا إلى أن "المتظاهرين لو كانوا يستهدفون عمليات الفساد فلا يوجد فساد أكبر مما هو موجود في الأوساط الاتحادية فلماذا يقتصر المحتجون على الإقليم فقط".
وشهدت محافظة السليمانية، الجمعة، استنفارًا أمنيًا، وذلك عقب دعوة أطلقها نشطاء لتجديد الاحتجاجات في ما أسموها "جمعة التضامن والاستمرار"، فيما منعت السيطرات في مداخل المحافظة 4 نواب معارضين من الدخول إلى المدينة، وفقًا لوسائل إعلام ونشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ/ي أيضًا:
استعدادات حكومية وشعبية "متضادة" في السليمانية.. جولة احتجاجية مرتقبة
حكومة الإقليم عن "القمع" في الاحتجاجات: ليس لدينا ميليشيات