11-فبراير-2020

شن داعش 139 هجومًا في العراق خلال عام 2019 فقط (الترا عراق)

الترا عراق - فريق التحرير

على الرغم من إعلان هزيمة "داعش" في العراق، منذ تشرين الأول/أكتوبر 2017، ما يزال التنظيم المتطرف يمثل تهديدًا حقيقيًا للبلاد، مع تحذيرات متصاعدة من تنامي قدراته وعدم تأثره بمقتل زعيمه أبو بكر البغدادي.

أعلنت الأمم المتحدة وجود نحو 27 ألف مقاتل من تنظيم داعش في العراق وسوريا

في الخامس من شباط/فبراير، شن عناصر التنظيم، هجومًا، وصف بـ"الشرس"، بالعجلات المفخخة والانتحاريين، على قاطع عمليات لواء 44 التابع للحشد الشعبي، في قضاء الحضر جنوب غربي محافظة نينوى.

اقرأ/ي أيضًا: عبر التسلّل بالزوارق من بحيرة الثرثار.. داعش يهاجم صيادين ويقتل 5 منهم

بالتزامن، أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مكتب مكافحة الإرهاب الأممية، فلاديمير فورونكوف، أن نحو 27 ألف إرهابي أجنبي يتواجدون حاليًا في العراق وسوريا.

كما أشار المسؤول ألأممي إلى أن على العالم أن يكون "يقظًا وصفًا واحدًا في وجه شر التنظيم الذي يحاول استعادة قدراته على خوض عمليات كبيرة على نطاق دولي". 

وبحسب فورونكوف، فإن "الإرهابيين الأجانب الذين انتقلوا إلى العراق سوريا، حيث يتراوح عددهم حاليا من 20 ألفا حتى 27 ألف شخص، سيمثلون تهديدًا في الآفاق القريبة والمتوسطة والبعيدة".

شن التنظيم في العراق، خلال عام 2019 فقط، 139 هجومًا في محافظات شمالي وغربي العراق، قتل خلالها 274 شخصًا بينهم 170 من عناصر الشرطة. وفقا لمصادر أمنية محلية.

وفي 30 كانون الثاني/يناير، أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى التحالف الدولي لهزيمة داعش جيمس جيفري، أن "هناك حاجة إلى التحالف الدولي وخصوصًا للولايات المتحدة في العراق، حيث لا يزال داعش يشكل تهديدًا، والعراقيون يقرون بذلك"، وفق تعبيره.

كما أكد رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، الاثنين 3 شباط/فبراير، أن خطر تنظيم "داعش" الإرهابي لا يزال يحيط بمناطق عديدة بالعراق، ويشكل تهديدًا لسكانها.

ويقول عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية عباس سروط لـ"الترا عراق"، إن "المحافظات التي تم تحريرها من عناصر التنظيم، لا تزال هشة أمنيًا وبحاجة إلى المزيد من التعزيزات الأمنية، خصوصًا الحدودية منها".

حذرت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان من استقطاب التنظيم مقاتلين جديد عبر الأموال التي يحصل عليها من خلال واجهات اقتصادية

وقلل عضو اللجنة الأمنية، من قدرة التنظيم على استعادة قوته في البلاد، لكنه أكد أن "الخلايا النائمة في المناطق الصحراوية والقرى، تشكل خطرًا حقيقيًا على استهداف القوات الأمنية والمدنين"، لافتًا إلى أن "الصراعات السياسية لها انعكاسات سلبية وتأثير مباشر على الوضع الأمني".

وأشار سروط، إلى أن "التنظيم الإرهابي يدير الكثير من الواجهات الاقتصادية التي تدر عليه الكثير من الأرباح عبر وسطاء، وبالتالي من المتوقع أن تستغل تلك الأموال في تجنيد مقاتلين محلين أو أجانب جدد في صفوفه".

 

اقرأ/ي أيضًا:

المخابرات العراقية تخترق "داعش" في سوريا.. وتفكك أكبر شبكات تمويله

كتائب حزب الله تكشف معلومات مفصلة عن القوات الأمريكية وتقّر بقصفها