الترا عراق - فريق التحرير
أكد ائتلاف دولة القانون، تشبث القوى السياسية بـ"حصصها" في الكابينة الوزارية للمكلف مصطفى الكاظمي.
قال نصيف إن أية من الكتل السياسية لم تتنازل عن "حصتها" في كابينة الكاظمي
وقالت النائب عن الائتلاف عالية نصيف في تصريح للتلفزيون الرسمي، إن "حضور زعماء وممثلي القوى السياسية لعملية تكليف مصطفى الكاظمي كان مفروضًا وليس طوعيًا"، مبينة أن "رئيس الجمهورية والكاظمي اشترطا حضور جميع القوى السياسية عملية التكليف، لكي لا يحصل لما حصل لمحمد علاوي وعدنان الزرفي".
وأضافت، أن "بعض الكتل تراجعت عن تأييدها الكامل للكاظمي بسبب إصرارها على بعض الحقائب الوزارية"، مؤكدة "عدم تنازل أية كتلة سياسية عن استحقاقاتها بحكومة الكاظمي".
اقرأ/ي أيضًا: كابينة الكاظمي المسربة تثير خلافات الكتل حول المقاعد الوزارية
وأشارت، إلى أن "هناك كتلاً معارضة في حكومة عادل عبد المهدي لم تحصل على مكتسبات سياسية، تحاول جاهدة للحصول على مكاسب وزارية في حكومة رئيس الوزراء المكلف".
كما أوضحت، أن "الكتل السياسية التي لديها وزراء في حكومة عبد المهدي لا ترغب في التنازل عن استحقاقها لهذه الوزارات، مما ولد خلافًا عميقًا بين الكتل حول توزيع الحقائب الوزارية".
وبينت نصيف، أن "تيار الحكمة يطالب بحقيبة النفط، التي هي من حصة تحالف سائرون في الحكومة الحالية، بينما ائتلاف النصر يرغب بالحصول على حقيبة الاتصالات وتحالف الفتح لا يريد التخلي عن هذه الوزارة".
ولفتت، إلى أن "هناك مرشحين في حكومة الكاظمي عليهم مؤشرات سلبية والبعض منهم متهمين بالفساد وآخرين لديهم جنسيات متعددة، فلا يمكن تمرير هؤلاء داخل مجلس النواب".
كشفت نصيف عن سباق بين 4 كتل رئيسية شيعية على حقيبتين ضمن الكابينة
فيما أكدت، أن "هناك ضغوط مستمرة من قبل الكتل الكردية للإبقاء على وزرائهم في حكومة الكاظمي"، مشيرة إلى أن "رئيس الوزراء المكلف يواجه تحديات كبيرة في تمرير كابينته الوزارية".
اقرأ/ي أيضًا:
السلاح والسيادة و"التبعية".. أبرز ما قاله الكاظمي في خطاب التكليف
تفاصيل تنشر لأول مرة.. معلومات مثيرة عن نشاطات الحرس الثوري في العراق