الترا عراق - فريق التحرير
كشف الإطار التنسيقي، عن تعهد قدمه الحزبان الكرديان بشأن ملف رئاسة الجمهورية، في ظل تصاعد الحديث عن عقد جلسة قريبة لمجلس النواب لحسم أزمة تشكيل الحكومة.
لم يستبعد قيادي في الإطار التنسيقي تكرار سيناريو عام 2018 بمنافسة شرسة بين البارتي واليكتي على منصب رئيس الجمهورية
وقال القيادي في الإطار التنسيقي عائد الهلالي في حديث لـ "الترا عراق"، إنّ "مرشح الحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، سيحسم خلال أسبوع أو اثنين، وفقًا لما تعهدا به لقوى الإطار التنسيقي خلال الساعات الماضية".
وأضاف الهلالي، أنّ "الحزبين سيحسمان أمرهما على مرشح توافقي، أو خوض المنافسة بمرشحين في جلسة البرلمان التي ستعقد للتصويت على رئيس الجمهورية"، مؤكدًا أنّ "غياب الاتفاق بين الحزبين هو العائق الوحيد أمام عقد الجلسة".
وأوضح القيادي في الإطار، أنّ "القوى السياسية متواصلة فيما بينها، وهناك اتفاقات متبادلة بين جميع الأطراف لإكمال الاستحقاقات الدستورية في أسرع وقت".
وأكّد الهلالي، أنّ "التنافس على منصب رئاسة الجمهورية ليس بالأمر الجديد، وقد شهدناه في عام 2018، حين أعيد التصويت لأكثر من المرة حتى حسم الأمر داخل قبل البرلمان".
وكشف الإطار التنسيقي، في وقت سابق، عن قرب إعلان تشكيل تحاف جديد تحت اسم "ائتلاف إدارة الدولة"، تمهيدًا لتشكيل الحكومة المقبلة.
وقالت أطراف في الإطار، إنّ التحالف الجديد سيضم تحالف العزم، الاتحاد الوطني الكردستاني، تحالف السيادة، الحزب الديمقراطي الكردستاني، كتلة بابليون المسيحية، إلى جانب قوى الإطار التنسيقي.
